أهم الاخبار

مسجّى في نعش مفتوح.. الفاتيكان ينشر الصور الأولى للبابا فرنسيس مرتديا رداء أحمر وعلى رأسه تاج أسقفي أبيض وبين يديه مسبحة

نشر الفاتيكان صباح اليوم الثلاثاء الصور الأولى للبابا فرنسيس مسجّى في نعشه ومحاطا بعنصرين من الحرس السويسري في كنيسة بيت القدّيسة مارتا، حيث كان يقيم.

وفي الصورة والفيديو، يظهر البابا فرنسيس الذي توفّي الاثنين عن 88 عاما إثر جلطة دماغية، مرتديا رداء أحمر وعلى رأسه تاج أسقفي أبيض وبين يديه مسبحة.

وعادة ما يجري دفن رأس الكنيسة الكاثوليكية بعد الوفاة بفترة تتراوح من 4 إلى 6 أيام. وعلى الرغم من أنه من المعتاد أن يدفن البابا المتوفى في كاتدرائية القديس بطرس، فمن المتوقع أن يوارى جثمان البابا فرنسيس الثرى خارج الفاتيكان، في كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري، وهي أحد الأماكن المفضلة لديه.

ومن المنتظر أن يحضر رؤساء دول وحكومات من جميع أنحاء العالم مراسم الجنازة.

وتُوفي البابا فرنسيس، في السابعة والنصف من صباح اثنين الفصح، بعد ساعات معدودات على لقائه الخاطف مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، في دير القديس مرتا المتواضع داخل حَرَم الفاتيكان؛ حيث كان يقيم منذ جلوسه على كرسي بطرس.

وبعد ساعات من إعلان رحيل البابا فرنسيس عن عالمنا، الاثنين، أصدرت دولة الفاتيكان شهادة الوفاة.

فقد أصدرت الفاتيكان شهادة وقعها مدير إدارة الصحة والنظافة في الفاتيكان البروفيسور أندريا أركانجيلي، كشف فيها أن البابا توفي إثر إصابته بجلطة دماغية، تسببت في دخوله بغيبوبة وفشل في الدورة الدموية للقلب.

كما أكدت الشهادة أيضاً أن الوفاة تم تأكيدها من خلال تسجيل تخطيط كهربي القلب.

وجاء فيها أيضاً: “أعلن أن قداسة البابا فرنسيس (خورخي ماريو بيرغوليو) المولود في بوينس آيرس (الأرجنتين) في 17 ديسمبر 1936، المقيم في دولة الفاتيكان، مواطن الفاتيكان، توفي في الساعة 7,35 صباحا في 21 أبريل 2025 في شقته” في مقر القديسة مارتا.

كذلك أشارت الوثيقة إلى مشكلات صحية يعانيها البابا بينها الفشل التنفسي الحاد خلال التهاب رئوي ثنائي متعدد الميكروبات، وتوسع القصبات الهوائية المتعدد، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري من النوع الثاني.

يشار إلى أنه من المتوقع أن يدفن البابا في طقوس مبسطة، رغم الحشود الكبيرة التي ستحضر. وذلك تنفيذاً لما كان الفاتيكان قد أصدره في نوفمبر الماضي حول الطقوس المبسّطة للجنازات البابوية، أبرزها استخدام تابوت بسيط من الخشب والزنك، بدلاً من التوابيت الثلاثة المتداخلة المصنوعة من خشب السرو والرصاص والبلوط التي كانت تعتمد سابقاً.

ويلحظ دستور الفاتيكان حداداً رسمياً على البابا لمدة 9 أيام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى