أخبار الكنيسة المصرية يوم 30 أغسطس 2022
اجتماع الأمانة العامة واللجنة التنفيذية لمجلس كنائس مصر
إجتمعت الأمانة العامة لمجلس كنائس مصر واللجنة التنفيذية للمجلس برئاسة الأرشمندريت الدكتور ذمسكينوس الأزرعي الأمين العام لمجلس كنائس مصر وبحضور الأمناء المشاركين بالمجلس وأعضاء اللجنة التنفيذية، وذلك في دير مارجرجس البطريركي للروم الأرثوذكس في مصر القديمة.
وخلال الاجتماع تمت مناقشة تقارير بعض لجان المجلس عن الفترة الماضية كما تمت الموافقة على بعض الخطط المستقبلية وتحديد مواعيد بعض المؤتمرات واللقاءات التي تضم الكنائس الأعضاء.
كما قررت اللجنة زيارة كنيسة أبي سيفين بامبابة، وتقديم واجب العزاء للرئاسة الروحية وجميع أُسر الضحايا وشعب الكنيسة.
في لقاء أخوي.. بطريرك الأقباط الكاثوليك في ضيافة بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي بروما
استقبل غبطة البطريرك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، إخوته أصحاب الغبطة الآباء البطاركة، والكردالة، المتواجدين في روما، بمقر الوكالة البطريركية السريانية الكاثوليكية، بكامبو مارسيو بروما.
شارك في اللقاء غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وبطريرك مار إغناطيوس إفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم.
شارك أيضًا صاحبا الغبطة الكاردينال ليوناردو ساندري، رئيس مجمع الكنائس الشرقية، والكاردينال كريستوف شونبورن، رئيس أساقفة إيبارشية فيينا اللاتينية، بالمنسا، يرافقهما عدد من أصحاب السيادة، الآباء المطارنة، والخوارنة.
ومن الكنيسة السريانية الكاثوليكية، حضر اللقاء صاحب السيادة مار فلابيانوس رامي قبلان، المعتمد البطريركي لدى الكرسي الرسولي، والزائر الرسولي في أوروبا، والمدبّر البطريركي لإيبارشية حمص وحماة والنبك، والمونسنيور حبيب مراد، القيّم البطريركي العام، وأمين سرّ البطريركية.
وخلال اللقاء، رحّب غبطة البطريرك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان بإخوته البطاركة، والكرادلة الذين لبّوا دعوته، مثمنًا محبّتهم الأخوية، ومثنيًا على خدمتهم الرعوية، والكنسية.
وتبادل الآباء البطاركة، والكرادلة الأحاديث الأخوية، والودّية، متناولين بصورة خاصّة الهموم، والهواجس المشتركة، وسط التحدّيات الكثيرة، التي تجابهها الكنيسة، والبشارة في أماكن شتّى، ولا سيّما الأوضاع العامّة في منطقة الشرق الأوسط، وتداعياتها على الحضور المسيحي فيها.
تطرقوا جمعيًا إلى الدور الهامّ، الذي تضطلع به الكنائس في الشرق للوقوف إلى جانب أبنائها في محنتهم في هذه الأيّام العصيبة، وما تبذله في تقديم كلّ ما يمكن لمساندتهم بحسب الإمكانيات المتاحة، كي يتابعوا شهادتهم للرب يسوع رغم الصعوبات.