أخبار الكنيسة المصرية يوم 19 أغسطس 2022
بطريرك الأقباط الكاثوليك يزور محافظ بورسعيد
زار، صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، سيادة اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، وذلك بمقر ديوان عام المحافظة، جاء ذلك بمشاركة نيافة الأنبا دنيال لطفي، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، وبعض الآباء الكهنة.
بدأ اللقاء بكلمة من محافظ بورسعيد، قدم فيها التعازي لوفد الكنيسة الكاثوليكية في ضحايا حريق كنيسة الشهيد أبي سيفين بإمبابة، واصفًا إياه بالحادث الأليم، الذي أصاب جميع المصريين بالحزن، والألم.
وقدم الوفد الكنسي خالص الشكر للسيد اللواء خالد الغضبان، على حفاوة الاستقبال، مؤكدين أن محافظة بورسعيد حققت إنجازات غير مسبوقة، تحت قيادة سيادته.
وأشاد غبطة البطريرك، ونيافة المطران بالمجهودات المبذولة من قبل سيادة المحافظ، والتي تهدف إلى الارتقاء بمدينة بورسعيد، وجعلها أولى المحافظات النموذجية بمصر.
وشكر محافظ بورسعيد الأب بطرس فوزي، لجهوده المتميزة في إدارة مستشفى الدليفراند، وذلك من خلال البروتوكول المشترك بين المستشفى، ووزارة التربية والتعليم، حيث ينص هذا البروتوكول على تعليم مبادئ السكرتارية الطبية لبعض الفتيات.
وفي هذا الصدد، أعرب السيد اللواء عادل الغضبان عن فرحته بهذا التعاون المثمر، واصفًا إياه بالفرصة الكبيرة، من أجل مساعدة تلك الفتيات على تعلم مبادئ السكرتارية الطبية، بشكل نظري، وعملي، من خلال مستشفى الدليفراند، كما عبر أيضًا عن امتنانه للأب بطرس، لما يقدمه من مساعدات، في برنامج التأمين الشامل، بمدينة بورسعيد.
وفي نهاية اللقاء، أهدى سيادة المحافظ درع المحافظة، كهدية تذكارية لغبطة بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، مبديا سعادته بهذه الزيارة الكريمة.
بطريرك الأقباط الكاثوليك يتفقد الأحوال الرعوية بعض الكنائس والمؤسسات الكاثوليكية ببورسعيد
تفقد صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، الأحوال الرعوية لبعض الكنائس، والمؤسسات الكاثوليكية ببورسعيد، بمشاركة نيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك.
كان في استقبالهما بعض الآباء الكهنة، وعدد من ممثلي بيت العائلة المصرية، فرع بورسعيد. شارك في الاستقبال أيضًا وفد من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يضم نيافة الأنبا تادرس، مطران بورسعيد للأقباط الأرثوذكس، والأب بيمن صابر، والأب إرميا فهمي، بالإضافة إلى القس بهاء رشاد، من الكنيسة الإنجيلية، والقس صموئيل داود، من الكنيسة المعمدانية، والمهندس سلامة أنيس، رئيس طائفة الروم الأرثوذكس ببورسعيد.
بدأت الزيارة بتفقد الأحوال الخاصة بمستشفى الدليفراند، حيث اطمئن الأب البطريرك على أعمال البناء، والتجديدات، التي حدثت بالمستشفى، كما تفقد غبطته أيضًا جميع الأقسام الداخلية، التابعة لهذا الصرح الطبي الكبير.
وأعطى رأس الكنيسة الكاثوليكية بمصر كلمة تشجيعية للحاضرين، مقدمًا لهم جزيل الشكر والتقدير، على جميع المجهودات المبذولة، من أجل الارتقاء بالمنظومة الطبية، داخل المستشفى.
وفي نهاية اللقاء، أشاد صاحب الغبطة بروح المحبة الأخوية، التي تربط فريق العمل الجماعي، بقيادة الأب بطرس فوزي، مدير المستشفى، معبرًا عن امتنانه للعاملين في جميع القطاعات، على حفاوة الاستقبال، كما أكد لهم ضرورة العمل بتفان، وإخلاص.
وشهد اليوم أيضًا توجه الأب البطريرك، ونيافة المطران إلى رعية النبي إلياس ببورسعيد، حيث كان في استقبالهما الأب بطرس فوزي، راعي الكنيسة.
وفي كلمته، أشار صاحب الغبطة إلى أهمية الوحدة المجتمعية، مؤكدًا أن الكنيسة الكاثوليكية لا تهتم فقط بالجانب الروحي، والرعوي، بل تهتم أيضًا بتنمية الإنسان.
وفي نهاية اللقاء، منح الأب يوسف فوزي، راعي كنيسة النبي إلياس ببورسعيد، درعًا تذكاريًا لغبطة البطريرك، ولصاحبي النيافة الأنبا دانيال لطفي، والأنبا مكاريوس توفيق.
وعقب ذلك، تفقد بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، الأحوال الرعوية لكنيسة سانت أوجيني ببورسعيد، بحضور مطران الأقباط الكاثوليك بالإسماعيلية، كما كان في استقبالهما الأب مطيع فؤاد الفرنسيسكاني، راعي الكنيسة، وبعض الآباء الكهنة.
تضمنت الزيارة لقاء أبويًا بين صاحب الغبطة، والأنبا دانيال لطفي، والأخوات الراهبات. وخلال الاجتماع، أشار الطرفان إلى ضرورة الاهتمام بالصلاة، من أجل زيادة الدعوات في كنيستنا الكاثوليكية، كما تم الحديث أيضًا حول “أهمية العمل الجماعي داخل الرعية”.
وأنهى الأب البطريرك حديثه قائلًا: علينا أن نكون سفراء للمسيح، وذلك من خلال أعمال المحبة، والسلام، ثم منح البركة الرسولية الختامية للحاضرين.
سيادة المطران كلاوديو يقدم العزاء في ضحايا حادث كنيسة أبو سيفين
قدم سيادة المطران كلاوديو لوراتي، النائب الرسولي للكنيسة اللاتينية بمصر، العزاء لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، في حادث كنيسة الشهيد أبي سيفين بإمبابة.
وجاء في نص البرقية: باسم كهنة ورهبان وراهبات ومؤسسات وأنشطة وشعب الكنيسة اللاتينية في مصر، نتقدم بخالص التعازي على رجاء القيامة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وأسر الشهداء والمصابين في الحادث الأليم الذي وقع في كنيسة أبو سيفين، طالبين من الرب أن يمنحكم جميعًا كل تعزية سماوية، ورجاء في القائم من بين الأموات وبشفاعة أمنا السيدة العذراء وجميع القديسين.”
(المصدر المكتب الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية)