أخبار الكنيسة المصرية يوم 17 يوليو 2022
الأنبا عمانوئيل يترأس القداس الإلهي ويمنح الرتبة القمصية للأب روفائيل ناشد
ترأس نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، قداس منح الدرجة القمصية للأب روفائيل ناشد، راعي كنيسة العائلة المقدسة بجراجوس، بمشاركة عدد من كهنة الإيبارشية، والأخوات الراهبات.
وفي كلمة العظة، أشار الأب المطران إلى أهمية المجانية في الخدمة، والأبوة للجميع دون تفرقة، خاصة الأكثر احتياجًا، كسمة هامة للحياة الكهنوتية.
وفي ختام الاحتفال، قدم القمص روفائيل ناشد جزيل الشكر والتقدير لجميع من رافقه خلاله دعوته الكهنوتية، وفي مقدمتهم نيافة الأنبا عمانوئيل، كما عبر الأب المحتفى به عن امتنانه لكل من شارك في الذبيحة الإلهية، ثم منح راعي الإيبارشية البركة الرسولية الختامية للحاضرين.
نيافة الأنبا عمانوئيل يهنئ شيخ الجامع الأزهر الشريف بعيد الأضحى المبارك
هنأ نّيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر الشريف، بعيد الأضحى المبارك، وذلك بمقر ساحة الطيب بالقرنة، غربي الأقصر، ورافق الأنبا عمانوئيل لتقديم التهنئة وفد يضم عددًا من إكليروس الإيبارشية، وممثلين عن أبناء الكنيسة الكاثوليكية.
وخلال الزيارة، أعرب نيافته عن خالص تهانيه بحلول عيد الأضحى المبارك، مؤكدًا لفضيلة الإمام الأكبر أن مشاعر الترابط المتبادلة هي نعمة من الله على الشعب المصري، مشيرًا إلى أن الأعياد تعتبر من أجمل الأوقات، والمناسبات الطيبة، للتعبير فيها عن عمق هذه المحبة.
ومن جانبه، أكد فضيلة الإمام الأكبر أن مشاعر التراحم، والزيارات المتبادلة بين المسلمين، والمسيحيين، نابعة من التعاليم الدينية، التي أوصتنا بالتآلف والتواصل مع بعضنا البعض، وأن وصايا جميع الأنبياء أكدت على ضرورة الأخوة بين الناس، على اختلاف أديانهم، وأعراقهم.
وقدم مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك عميق الشكر لفضيلة الإمام الأكبر، عما يوليه من اهتمام، وما يبذله من جهد، لتفعيل وثيقة الأخوة الإنسانية، والدور الفعال لبيت العائلة في كافة ربوع مصر، والذي احتفل بمرور عشرة سنوات على تأسيسه.
وعبر فضيلة شيخ الجامع الأزهر الشريف عن امتنانه لجميع ما يتم في هذا الإطار، وعلاقة الأخوة، والمودة، والتواصل الدائم على المستويين الرسمي، والشخصي مع قداسة البابا فرنسيس، الذي يكن له كل تقدير ومحبة، وأنه يجد هذه المشاعر الصادقة متبادلة.
الأنبا باسيليوس يفتتح مدرسة الشمامسة بالإيبارشية للعام الثاني على التوالي
افتتح، أن نّيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، مدرسة الشمامسة للمرحلة الابتدائية بالإيبارشية، للعام الثاني على التوالي، وذلك بقاعة القديس بولس، بكاتدرائية يسوع الملك بالمنيا.
يأتي ذلك في إطار حرص الأنبا باسيليوس على وضع رؤية موحدة لخدمة الطقوس، والألحان الكنسية بالإيبارشية. تضمن اليوم الافتتاحي كلمة تشجيعية من الأب المطران لأبنائه الشمامسة، حيث أكد لهم أهمية المواظبة على حضور التعاليم الطقسية. وانتهى اليوم بالتقاط الصور التذكارية.
( المصدر المكتب الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية)
الكلمة الأخيرة من لقاءات الشباب وأبونا المطران
اجتمع، نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، بشباب الإيبارشية، وذلك بكنيسة العذراء سيدة الكرمل للآباء الفرنسيسكان ببولاق أبو العلا، بالقاهرة.
وفي بداية اللقاء، قدم الأب فريد كمال الفرنسيسكاني، راعي الكنيسة، الشكر لنيافة المطران على جميع مجهوداته المبذولة من أجل خدمة الكنيسة، والشباب، كما شكر الأب الراعي أيضًا جميع الحاضرين على مشاركتهم، داعيًا إياهم لطلب شفاعة العذراء مريم سيدة الكرمل، فهي ستكون دائمًا بجوارهم.
حضر الاجتماع الأب أغابيوس باخوم، راعي كنيسة سيدة مصر للأقباط الكاثوليك، بكندا، والأب ميلاد شحاتة الفرنسيسكاني، مسؤول المركز الثقافي الفرنسيسكاني للدراسات القبطية، والأب جورج سامي، الراعي المساعد بكنيسة قلب يسوع بمصر الجديدة، ومنشط لجنة الدعوات بالإيبارشية البطريركية بالقاهرة، والدلتا، وعدد من الرهبان والراهبات، التابعين للرهبنة الفرنسيسكانية.
وأعطى الأب فرنسيس وحيد، مسؤول خدمة الشباب بالإيبارشية البطريركية، كلمة عبر فيها عن امتنانه للرب، من أجل عمله في خدمة الشباب، والذي تجلى في اجتماعات الشباب وأبونا المطران في سلسلته الأولى (الوصايا العشر)، كما دعا الشباب من أجل المشاركة في السلسلة الجديدة لاجتماعات شباب الإيبارشية (أيام الخلق)، والتي ستنعقد بكنيسة عذراء السجود بشبرا، في الخميس الثالث من كل شهر، بداية من شهر أكتوبر المقبل.
بدأ الاجتماع الختامي بصلاة السينودس المقدس، أعقبها فقرة الترانيم الروحية، بقيادة كورال الكنيسة. تلا ذلك، الكلمة الروحية من نيافة الأنبا باخوم، والتي دارت حول “الوصية العاشرة”، حيث وصفها الأب المطران بالبداية الجديدة.
وأضاف نيافته قائلًا: فبنهاية الوصايا يدعونا الله أن نسير معه من جديد، بميثاق الحب الحقيقي، الذي يبدأ بحبنا الصحيح لأنفسنا أي بقبولنا لها، ومن ثم يأتي حب القريب، وهو الحب الذي سنجد الله فيه. واختتم الاجتماع بزياح القربان المقدس، وتلاوة صلاة الطوباوي كارلو أكوتيس، شفيع الشباب.
نّيافة الأنبا باخوم يزور كنيسة القديسة تريزا بالشرابية ويلتقي بمسؤولي الأنشطة الرعوية
زار ، نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، كنيسة القديسة تريزا بالشرابية، وترأس نيافة المطران صلاة القداس الإلهي، بمشاركة الأب متى عبد المسيح، راعي الكنيسة. وأعطى الأنبا باخوم كلمة العظة بعنوان “لا تخافوا”، مختتمًا الذبيحة الإلهية بالبركة الرسولية للحاضرين.
وعقب القداس الإلهي، اجتمع صاحب النّيافة بشعب الرعية، حيث اطمئن عليهم، وتعرف على احتياجاتهم، كما استمع إلى جميع الآراء، والمقترحات، التي قدمها الحاضرون.
تضمنت الزيارة أيضًا لقاء رعويًا آخر بين الأب المطران، ومسؤولي الأنشطة الرسولية بالكنيسة، وذلك بحضور الأب الراعي. وخلال اللقاء، عرض مسؤولو الأنشطة المختلفة كافة الصعوبات، والتحديات، التي واجهتهم خلال الفترة الماضية، كما تم مناقشة الرؤية المستقبلية للخدمات الصيفية خلال الفترة المقبلة، وأكد نيافته على أهمية دعم الأنشطة الرعوية، بجميع الإمكانيات المتاحة.
( المصدر المكتب الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية)
