أخبار الكنيسة الكاثوليكية في مصر.. “يارب علمنا أن نصلي”.. مؤتمر خدمة التربية الدينية بكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بالعاشر من رمضان
برعاية نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، نظمت كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل، بالعاشر من رمضان، مؤتمر خدمة التربية الدينية لجميع المراحل السنية، بمشاركة الأب جوفاني قاصد، راعي الكنيسة.
أقيم المؤتمر تحت شعار “يَا رَبُّ، عَلِّمْنَا أَنْ نُصَلِّيَ.” (لو 11: 1)، وذلك ببيت راهبات القديس يوسف، التابع لراهبات قلب يسوع المصريات، بالغردقة، في الفترة من الثالث والعشرين، وحتى السابع والعشرين من الشهر الجاري.
دارت لقاءات المؤتمر حول “الصلاة الربية”، كما تم أيضًا التحدث عن “معوقات وصعوبات الصلاة”، بالإضافة إلى “الصلاة المقبولة”.
تضمن المؤتمر أيضًا الاحتفال بصلاة القداس الإلهي، والترانيم الروحية، والأشغال الفنية، والألعاب الترفيهية، والأوقات الحرة، وغيرها من الفقرات المتنوعة الأخرى.
الأنبا بولا يترأس قداس السيامة الإنجيلية وارتداء الثوب الإكليريكي للشماس بيشوي أبوالخير ويحتفل باليوبيل الفضي الرهباني للأخت دميانة خلف
ترأس نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، قداس السيامة الإنجيلية، وارتداء الثوب الإكليريكي للشماس بيشوي أبوالخير، وذلك بكاتدرائية القديس مار مرقس الرسول، بالإسماعيلية.
كذلك، احتفل صاحب النيافة باليوبيل الفضي الرهباني للأخت دميانة خلف، من الراهبات الفرنسيسكانيات مرسلات قلب مريم الطاهر.
شارك في الصلاة الأب أغاثون خير، وكيل المطرانية، والأب يوسف رمزي، راعي الكاتدرائية، والأب إبرام ماهر، نائب مدير الكلية الإكليريكية، بالمعادي.
شارك أيضًا الأب إغناطيوس حكيم، والأب بشاي إسحق، راعيا كنيسة السيدة العذراء مريم، بالقنطرة غرب، بالإضافة إلى عدد من الأخوات الراهبات.
وألقى الأنبا بولا عظة الذبيحة الإلهية بعنوان “ليلة الرجاء”، مشيرًا ومشيدًا بشهادة الأخت دميانة في محبتها وتواضعها، وثباتها طوال ربع قرن من الزمان، وهي بشهادة ثباتها تمنح الرجاء للكنيسة بصفة عامة، والشماس ﺑﻴﺸﻮﻱ، خاصة في مستهل رسالته.
ووصف الأب المطران منح الشماس ﺑﻴﺸﻮﻱ – بحسب طلبه درجة الشماسية – بالمشهد الملحمي الرائع، لأنه يفسر تعبير قداسة البابا فرنسيس “حجاج الرجاء”، ما بين يوبيل فضي، وسيامة دياكونية جديدة.
وابتهل الحضور إلى الله، طالبين أن يرسل مزيدًا من الشهود، ويجذب الدعوات الصادقة، لخدمة خلاص الأنفس، والكرازة بالإنجيل المقدس.
الجدير بالذكر أن الدياكون بيشوي أبو الخير من مواليد ٣١ أكتوبر ١٩٩٠، من رعية السيدة العذراء مريم، بالقنطرة غرب، حيث والتحق بالكلية الإكليريكية، بالمعادي، ثم أكمل دراسته اللاهوتية، بروما بمنحة من الإكليريكية.
وعاد إلى مصر، وسيم دياكونًا، وارتدى الثوب الإكليريكي عن يد نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك.
(المكتب الإعلامي الكاثوليكي)
