أخبار مشرقية

واشنطن ترفض اتّهام البابا لسياستها بشأن الهجرة بأنها “لا إنسانية”

رفض البيت الأبيض اتهامات البابا لاوُن لإدارة الرئيس دونالد ترمب بانتهاج سياسة “لا إنسانية” تجاه الهجرة، مؤكّدا أنّ الولايات المتّحدة “تطبّق القانون بأكثر الطرق إنسانية ممكنة”.

وردّا على سؤال بشأن تصريح الحبر الأعظم، قالت المتحدّثة باسم الرئاسة الأميركية، كارولاين ليفيت، للصحفيين “أرفض فكرة أنّ هذه الحكومة تعامل المهاجرين غير الشرعيين بطريقة لا إنسانية”. وأضافت: “هذه الحكومة تسعى جاهدة لتطبيق قوانين البلاد بأكثر الطرق إنسانية ممكنة”

معاملة لا إنسانية

وقال البابا لاوُن أمام صحفيين” إنّ “من يقول أنا ضدّ الإجهاض لكنّي أوافق على المعاملة اللاإنسانية للمهاجرين في الولايات المتحدة، هو شخص لا أعرف ما إذا كان بالفعل مؤيّدا للحياة”. وجاء تصريح الحبر الأعظم ردّا على سؤال بشأن رغبة رئيس أساقفة شيكاغو، مسقط رأس البابا، في منح وسام للسناتور الديمقراطي ديك دوربين الذي يدعم الحقّ في الإجهاض.

وأثارت مبادرة رئيس أساقفة شيكاغو انقسامًا في صفوف رجال الدين الأميركيين بسبب مواقف السناتور الداعمة للحقّ في الإجهاض الذي تعارضه الكنيسة.

الخطاب الحربي!

وبدأت إدارة الرئيس دونالد ترمب بتطبيق سياسة اعتقال وطرد جماعي للمهاجرين غير الشرعيين. وفي تصريحه للصحفيين، أعرب بابا الفاتيكان عن قلقه إزاء الخطاب الحربي الذي يعتمده وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث.

وترأس هيغسيث، نهاية سبتمبر، اجتماعًا غير معتاد في الولايات المتّحدة، حيث ضمّ جنرالات وأدميرالات وألقى خلاله خطابًا حربيًا دعا فيه خصوصًا إلى استعادة منطق “المحارب”، ووعد بمنح “تفويض مطلق للمقاتلين لترهيب أعداء بلادنا والقضاء على معنوياتهم ومطاردتهم وقتلهم”.

وعقّب البابا على هذا الخطاب بالقول: “إنّ هذه الطريقة في التعبير مقلقة لأنها تظهر تصاعدا مستمرا للتوترات”، مشيرا أيضًا إلى قرار ترمب تغيير اسم وزارة الدفاع إلى “وزارة الحرب”. مؤكدًا: “أنّه يجب أن نعمل دائما من أجل السلام”.

(وكالات)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى