
بعد موافقة الجمعية الوطنية بفرنسا على قانون القتل الرحيم.. بابا الفاتيكان يشدّد على قيمة الحياة حتى في ساعتها الأخيرة
قال البابا لاوُن الرابع عشر، إن “عالمنا اليوم يكافح لإيجاد قيمة للحياة البشرية، حتى في ساعتها الأخيرة”. وأضاف البابا: “فليُنر روح الرب عقولنا، لنعرف كيف ندافع عن الكرامة الجوهرية لكل إنسان”.
وجدّد البابا في تعليمه، الأسبوعي 4 يونيو، على أنّ “لحياتنا قيمة، رغم أننا في عالمنا نشعر أحيانًا بعدم جدواها، وكأننا لا نعني شيئًا، أو لا يُعترف بنا ولا يُقدَّر وجودنا. يجد عالمنا صعوبة في إعطاء قيمة للحياة البشرية، حتى في لحظتها الأخيرة.”.
ويأتي تحذير بابا الفاتيكان بعد موافقة الجمعية الوطنية في فرنسا يوم 27 مايو بأغلبية 305 نواب مقابل 199 على النص الذي يسمح بالموت بكرامة (القتل الرحيم) في حالة المرض. وعبّر مجلس أساقفة فرنسا مرارًا عن قلقه العميق من هذا القانون. وأكدت الكنيسة في فرنسا التزامها بالمشاركة في هذا النقاش الجوهري طوال العملية التشريعية. وشدّد الأساقفة على أنّ مرافقة نهاية الحياة موضوع “بالغ الخطورة والتعقيد، بل وربما يثير الرهبة”، مؤكدين عزمهم على حمل صوت مجتمع عادل وأخوّي، يحمي الأضعف بين أعضائه. وصلّى بابا الفاتيكان من أجل فرنسا والكاثوليك فيها، الذين يسيرون، بحسب تعبيره، “وسط رياح معاكسة وأحيانًا عدائية من اللامبالاة والمادية والفردية”.
(وكالة آكي الإيطالية)