أخبار مشرقية

الكرسي الرسولي اعترف بدولة فلسطين منذ سنوات

الكاردينال بارولين يجدد الدعوة لإقامة دولة فلسطينية ويدين الجوع في غزة

على هامش مشاركته في فعاليات يوبيل المؤثرين في روما التقى أمين سر الفاتيكان الكاردينال بارولين مع الصحفيين، متطرقًا إلى الصراع في الشرق الأوسط ومشددًا على أهمية التوصل إلى حل الدولتين، كي يعيش الشعبان الفلسطيني والإسرائيلي جنباً إلى جنب باستقلال وأمن وفي إطار التعاون. كما لم يخف نيافته ألمه حيال الاعتداء الذي تعرضت له كنيسة كاثوليكية في جمهورية الكونغو الديمقراطية 29 يوليو.

وشدّد المسؤول الفاتيكاني على أن هذا هو “الحلـ الاعتراف بدولتين تعيشان جنبًا إلى جنب، مستقلتين، ولكن أيضًا في تعاون وأمن”.

وبشأن الادعاءات بأنّ الاعتراف بدولة فلسطين “سابق لأوانه”، أجاب بارولين: “لماذا سابق لأوانه؟ في رأينا، الحل يكمن في حوار مباشر بين الطرفين، يهدف إلى إقامة كيانين مستقلين”. مع ذلك، أقرّ بأن الأوضاع تزداد تعقيدًا، لاسيما في الضفة الغربية، مشيرًا إلى التوسع الاستيطاني الإسرائيلي هناك، وقال: “هذا بالتأكيد لا يُسهم عمليًا في تحقيق الدولة الفلسطينية”. وأعرب عن أمله في أن تُسفر اجتماعات نيويورك بشأن الحلّ السلميّ للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، عن “بعض النتائج المثمرة”.

وفيما يتعلّق بالهجوم الإسرائيلي على كنيسة العائلة المقدّسة في غزة في 17 يوليو، جدّد أمين سرّ الفاتيكان تأكيده على ضرورة إيلاء اهتمام خاص لضمان عدم تعرّض أماكن العبادة والمؤسّسات الإنسانية لأي أعمال عنف. وقال: “يقع على عاتق إسرائيل إيجاد طريقة لضمان عدم تكرار هذه الأخطاء. أعتقد أنه إذا توفرت الإرادة، يمكن إيجاد سبيل لذلك”.

كما سلّط نيافته الضوء على خطورة الأوضاع في غزة والحاجة المُلِحّة لإيصال المساعدات الإنسانيّة، وقال: “آمل أن تصل، فالوضع لا يُطاق. وحقًا، وكما تُشير العديد من الوكالات الدوليّة في الوقت الراهن، فإنّ سلاحًا جديدًا يُستخدم هو التجويع – المجاعة ونقص الغذاء”.

(راديو الفاتيكان)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى