أخبار مشرقية

السفير الأميركي يزور الطيبة في رام الله ويدعو لمحاسبة مهاجمي الكنيسة

زار السفير الأميركي في إسرائيل، بلدة الطيبة، ذات الغالبية المسيحيّة، شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، حيث دعا إلى محاسبة المسؤولين عن هجوم استهدف كنيسة تاريخيّة فيها، من قبل مستوطنين إسرائيليين متطرّفين. وفي مطلع يوليو، أضرم حريق في الموقع الأثري التابع لكنيسة القديس جاورجيوس (الخضر) العائدة إلى الحقبة البيزنطية. وتعدّ الكنيسة إرثًا دينيًّا وتاريخيًّا بارزًا وخصوصًا أنها تعود إلى القرن الخامس للميلاد. وقام رؤساء الكنائس في الأرض المقدّسة بزيارة تضامنيّة إلى البلدة.

وقال السفير مايك هاكابي، إنّ زيارته لبلدة الطيبة تهدف إلى “إظهار التضامن مع الناس الذين يريدون فقط أن يعيشوا حياتهم بسلام، وأن يتمكنوا من الوصول إلى أرضهم، وأن يذهبوا إلى أماكن عبادتهم”.

وأضاف: “لا يهم إن كان مسجدًا أو كنيسة أو كنيسًا يهوديًا، من غير المقبول ارتكاب عمل تدنيس من طريق الإساءة إلى مكان من المفترض أن يكون مكان عبادة”. وتابع “سنُصرّ بالتأكيد على أن يتم العثور على من ارتكبوا أعمالاً إرهابيّة وعنيفة في الطيبة أو في أي مكان، وأن تتم محاسبتهم ومحاكمتهم، لا أن يُكتفى بتوبيخهم، فهذا لا يكفي”.

(أبونا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى