لقاء على نية السلام في العالم
نظمت الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية، الأحد الماضي، لقاء ما بين الأديان في وسط العاصمة باريس بهدف إعادة إطلاق ما يُعرف بالهدنة الأولمبية، وقال القيمون على هذا الحدث إنه يهدف إلى الشهادة للأخوة والصلاة معاً سألين الله أن يمنح الأمم كافة هبة السلام.
إزاء التوتر والتصعيد الخطير الذي تشهده بلدان عدة حول العالم، شاء ممثلون عن مختلف الديانات أن يلتقوا يوم الأحد في باريس، وبالتحديد في الساحة المقابلة لكاتدرائية “نوتر دام” ليصلوا معاً على نية السلام في العالم، وسعيا إلى بناء علاقات أخوية أيضا من خلال خبرة الرياضة.
وقد شاءت هذه المبادرة اللجنة الدولية الأولمبية التي ما تزال تحتفظ بذكرى الاحتفال الذي نُظم في الكاتدرائية نفسها لمناسبة الألعاب الأولمبية عام 1924، مبادرة لقيت ترحيباً كبيراً من قبل الأساقفة الفرنسيين، علما أن اللقاء شهد مشاركة الأسقف المعاون على باريس، حاخام فرنسا الأكبر، رئيسة جمعية المساجد في باريس، فضلا عن رئيس اتحاد الكنائس البروتسنتية وممثلين عن الجماعات الأرثوذكسية، البوذية والهندوسية.
(راديو الفاتيكان)