قداس ذكرى الأربعين للأم الراهبة كيارا كارارو
١٤ مارس ٢٠٢٢
كتب عصام عياد
احتفلت الأخوات الراهبات الفرنسيسكانيات لقلب مريم الطاهر بالذبيحة الإلهية، التي قدمت على نية الأم كيارا كارارو، بمناسبة الاحتفال بذكرى الأربعين لانتقالها للمجد السماوي ( بادوفا ١٩٢٦ – القاهرة ٢٠٢٢ )، وذلك يوم السبت الماضي، الموافق الثاني عشر من مارس الجاري على مذبح كنيسة سان جوزيف للآباء الفرنسيسكان بوسط العاصمة.
ترأس الصلاة سيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، بمشاركة عدد من الآباء الكهنة، والأخوة الرهبان يتقدمهم المونسينور أنطوان توفيق، نائب مطران الكنيسة اللاتينية، والأب كمال وليم الفرنسيسكاني، رئيس دير الآباء الفرنسيسكان بالعمرانية.
وقام بالخدمة الأخوة الرهبان بدير العمرانية، بمشاركة كورال سان جوزيف، بقيادة الأب بطرس دانيال الفرنسيسكاني. حضر ذبيحة الشكر جمع غفير من الأخوات الراهبات الفرنسيسكانيات من العديد من الأديرة بالقاهرة- كلوت بك، قصر النيل، والإسماعيلية، تتقدمهن الأم كلارا، الرئيسة الإقليمية للراهبات الفرنسيسكانيات لقلب مريم الطاهر بمصر، بجانب مشاركة ممثلين لبعض الرهبانيات النسائية في مصر، والأصدقاء، والمحبين.
ومن جانبه أشار المطران لوراتي في عظة القداس إلى أن الأم كيارا كانت دائمًا مثالًا للراهبة الفرنسيسكانية في التواضع والطاعة والبساطة والمحبة للجميع، ثم أضاف: إنها كانت ترحب بكل إنسان قاصدًا الدير بابتسامتها الوضاءة، التي تدلل على طيبة قلبها.
واختتم حديثه بأن الأم كيارا نشرت بذور القداسة بغاية البساطة، كابنة حقيقية للأم المؤسسة، كاترينا ترويني، مقدمًا العزاء القلبي للأخوات الراهبات.
تجدر الإشارة إلى أن الرب تمجد من خلال رسالة الحب والعطاء مع الأم كيارا، عبر مسيرة خدمتها على مدى سنوات عديدة في روما، حيث مقر الرئاسة العامة سنة ١٩٦٢. وفي مصر كرئيسة إقليمية عام ١٩٨١، ثم في روما عام ١٩٨٧ كوكيلة للرئيسة العامة.
وعادت إلى مصر مرة أخرى كرئيسة إقليمية من عام ١٩٩٣، وحتى عام ٢٠٠٤، لتبقى بديرها العامر بمنطقة كلوت بك بوسط المدينة، حتى انتقلت للمجد الأبدي في صحبة العذارى الحكيمات في ٢٩ يناير ٢٠٢٢.