في اليوم العالمي ضد الاتجار بالبشر..
أساقفة الفيليبين يوجهون رسالة: الأطفال هم أكثر الضحايا هشاشة
بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي ضد الاتجار بالبشر، الموافق 30 يوليو، وجه نائب رئيس اللجنة الأسقفية لرعوية المهاجرين والمتنقلين التابعة لمجلس أساقفة الفيليبين، المطران روبرتو كروز، رسالة إلى المؤمنين ذكّر فيها بوجود العديد من الأشخاص الذين يعيشون أشكالًا جديدة من العبودية، مشدداً بنوع خاص على أهمية توفير الحماية للأطفال، الذين هم أكثر الضحايا هشاشة.
كتب سيادته في الرسالة: أن الصلاة تبدّل الأشياء، حتى في الأوضاع التي نشعر فيها بأن لا حول لنا ولا قوة، إذ من الأهمية بمكان أن نصلي ونمارس الرأفة والرحمة. من هذا المنطلق شجع الأسقف الفيليبيني المؤمنين على الصلاة من أجل وضع حد لظاهرة الاتجار بالبشر، لاسيما بالنسبة للأطفال، وحماية حياة الأشخاص الضعفاء. وشدد أيضًا على ضرورة أن تُتخذ خطوات عملية تكافح آفة الاتجار بالقاصرين والأطفال، وتوفر الدعم المطلوب للضحايا، كما لا بد من العمل على توعية الرأي العام حيال هذه المخاطر.
واعتبر المطران كروز أن دعم الإصلاحات السياسية وحده ليس كافيًا إذ لا بد من السهر على تطبيق القانون، بالإضافة إلى رصد الموارد وتمويل برامج موجهة للأطفال توفر لهم التعليم والغذاء الصحي والرعاية الطبية فضلا عن التنشئة والتدريب. وأشار سيادته في الختام إلى أننا مدعوون جميعاً إلى بذل كل جهد ممكن كي لا يُستثنى أي طفل، معتبرا أنه آن الأوان للعمل معاً من أجل بناء عالم آمن للأطفال وتمهيد الطريق أمام مستقبل نير.
(راديو الفاتيكان)