روحانيات مسيحـية

البابا يُصلي على نية الشعوب المتألمة بسبب الحرب

وجه البابا لاوُن الرابع عشر تحية إلى وفود الحجاج والمؤمنين المحتشدين في الساحة الفاتيكانية، الأحد الماضي، وتوقف عند يوم الصلاة الذي نُظم على نية الكنيسة في الصين قائلًا: إن صلواتنا تعانق أيضًا جميع الشعوب التي تتألم بسبب الحرب، وسأل الله أن يمنح الشجاعة والمثابرة للأشخاص الملتزمين في الحوار وفي البحث الصادق عن السلام. ولفت قداسته إلى أنه في كنائس الصين ومزاراتها وفي العالم كله، ارتفعت الصلوات إلى الله كعلامة للمحبة تجاه الكاثوليك في الصين وعلى نية شركتهم مع الكنيسة الجامعة. وطلب بشفاعة العذراء مريم، نعمة أن نكون شهوداً أقوياء وفرحين للإنجيل، حتى وسط المحن والتجارب، كي نعزز دوماً السلام والتناغم. وقال: إن صلواتنا تعانق جميع الشعوب التي تتألم بسبب الحرب، وسأل الله أن يمنح الشجاعة والمثابرة للأشخاص الملتزمين في الحوار وفي البحث الصادق عن السلام.

بعدها ذكّر لاوُن بأن البابا فرنسيس وقع، لعشر سنوات ماضية، الرسالة العامة “كن مسبحًا” المكرسة للاعتناء بالبيت المشترك، لافتًا إلى أن الوثيقة عرفت انتشارًا رائعًا، وألهمت مبادرات لا تُحصى ولا تعد وعلمت الجميع كيف يمكن الإصغاء إلى صرخة الأرض والفقراء. وحيا البابا في هذا السياق حركة “كن مسبحاً” وكل الأشخاص الملتزمين على هذا الصعيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى