البابا يدعو إلى الانضمام إلى الأولاد الذين يُصلّون لأجل السلام
مع نهاية صلاة التبشير الملائكي وفي شهر الورديّة، شكر البابا فرنسيس الفتيان والفتيات الذين سيشاركون في مبادرة “مليون ولد يُصلّون الورديّة لأجل السلام في العالم” غداً في 18 تشرين الأول، والتي هي مِن تنظيم “عون الكنيسة المتألّمة.
كما ودعا البابا إلى المشاركة والانضمام إلى هذه الصلاة من حول العالم، طالِباً من المشاركين أن يحملوا في صلاتهم إلى العذراء “الشعوب التي تُعاني من الحرب ومِن جميع أشكال العنف والبؤس، خاصّة الشعب الأوكراني: نتّحد بهم ونعهد بهم إلى شفاعة العذراء”.
ثمّ عاد البابا إلى موضوع “البؤس” مُشيراً إلى الاحتفال بـ”اليوم العالمي لرفض البؤس” 17 أكتوبر، “يمكن لكلّ منّا أن يمدّ يد العون لأجل مجتمع لا يشعر فيه أحد أنّه مُستثنى لأنّه محتاج”.
نُشير هنا أنّ هذا اليوم العالمي مُعتَرَف به من قبل الأمم المتّحدة منذ 1992، مع العِلم أنّ أصوله تعود إلى 1987 في باريس عندما استجاب أكثر من مئة ألف شخص لنداء الأب جوزف ريسينسكي (1917 – 1988) القاضي بالاتّحاد لمكافحة البؤس.
أمّا عنوان هذه السنة فهو “الكرامة في الأفعال: التزاماتنا لأجل العدل والسلام والكوكب”، وهو عنوان يُذكّر بدعوة البابا فرنسيس للتصرّف لأجل وضع حدّ للبؤس في العالم، سواء كان مادياً أو أخلاقيّاً أو روحيّاً.
(المصدر زينيت)