البابا فرنسيس: التربية دائمًا بمحبة ويشدد على الاهتمام بالأطفال والشباب
استقبل قداسة البابا فرنسيس، في القصر الرسولي في الفاتيكان المشاركين في المؤتمر الوطني الـ11 لحركة الالتزام التربوي للعمل الكاثوليكي، وشدد في كلمته للمناسبة على أهمية التربية دائما بمحبة.
وجه قداسة البابا فرنسيس كلمة عبّر في مستهلها عن سروره للقائهم بمناسبة هذا المؤتمر الوطني، وتوقف عند برنامج التنشئة لحركة العمل الكاثوليكي الإيطالية، لافتًا إلى اهتمامهم بالرسالة التربوية بإبداع، مع الانتباه إلى علامات الأزمنة والاستنارة دائما بالإنجيل، وإذ شدد على الحاجة اليوم إلى مربين ذوي قلب كبير، تابع البابا مشيرًا إلى أنهم مدعوون إلى توسيع القلب وعدم الخوف من اقتراح المُثل العليا، وعدم الإحباط أمام المصاعب. فالمصاعب موجودة، وهي كثيرة، وأضاف أنه خلال المؤتمر الوطني الذي يشاركون فيه هذه الأيام قد جدّدوا الالتزام بالمضي قدما بفكرة وممارسة تربية تضع حقًا الإنسان في المركز.
وتابع البابا فرنسيس كلمته مسلطًا الضوء على اليوبيل القادم، زمن لزرع الرجاء، ودعاهم إلى إيلاء اهتمام خاص للأطفال والمراهقين والشباب، وأضاف أنه علينا أن ننظر إليهم بثقة وتعاطف، بنظرة وقلب يسوع. إنهم حاضر ومستقبل العالم والكنيسة، وأضاف البابا: لدينا مهمة تربوية لمرافقتهم ودعمهم وتشجيعهم، وإرشادهم إلى الطريق الصحيح الذي يقود إلى أن يكونوا “جميعا أخوة”. كما أشار إلى أنه من خلال العمليات التربوية نعبّر عن محبتنا للآخرين، وفي الوقت نفسه من الأهمية بمكان أن ترتكز التربية بأسلوبها وأهدافها، إلى المحبة، وشدد بالتالي على التربية دائما بمحبة.
(راديو الفاتيكان)