شباب

بطريرك الأقباط الكاثوليك يشارك في احتفال اليوبيل الذهبي لتأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط

شارك البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، احتفال اليوبيل الذهبي لتأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط، في ضيافة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، وذلك بالمقر البابوي بالقاهرة.

شارك في الاحتفال سيادة رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، وأصحاب النيافة الآباء المطارنة والأساقفة مختلف الإيبارشيات الكاثوليكية بمصر، شارك أيضًا رؤساء وممثلو مختلف الكنائس المسيحية بمصر، والدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط.

بدأ الاحتفال بالصلاة الافتتاحية، أعقبها عرض فيلم وثائقي عن مجلس كنائس الشرق الأوسط، تلاها كلمة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق.

وقال البطريرك في كلمته: إن مجلس كنائس الشرق الأوسط كان وما زال علامة رجاء، في عصر تزداد فيه التحديات، خاصة في مجتمعات مليئة بالحروب والضغوط، التي تزيد من هجرة أبنائنا في الكنيسة.

وأكد بطريرك الأقباط الكاثوليك أن دور المجلس لا يقتصر فقط على الحوار بيننا في الوقت الحاضر، لكنه يفتح الآفاق، لتدريب خدام المستقبل، عن طريق كليات اللاهوت، لما يطرأ على مجتمعنا، وكنيستنا من تغيير في المستقبل.

وتابع: أثمن كثيرًا دور مجلس كنائس الشرق الأوسط، ليس فقط على المستوى المسكوني، إنما على مستوى الحوار بين سائر الأديان، وهذا الحوار أساسي في مجتمعنا، واختتم رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر كلمته قائلًا: نرجو أن يستمر عمل هذا المجلس في بناء الجسور، والتعايش السلمي، وأقدر ما قام به المجلس، طيلة السنوات الماضية، فيما يتعلق بالتنمية المستدامة.

وفي كلمته، قام نيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، بعرض لرسالة الكليات والمعاهد اللاهوتية، على مدى تاريخ المجلس، مؤكدًا أن عمل رابطة كليات اللاهوت عظيم في مجال الحوار المسكوني، وبات وضرورة أساسية في عالمنا الحالي.

وتابع الأنبا توماس: اللقاءات اللاهوتية تمنحنا القدرة على فهم الآخر المختلف، كما أن عيش هذه اللقاءات بانفتاح القلب، يمنحنا الرغبة الحقيقية بتحقيق كرامة الخالق، كذلك إن لقاءاتنا اللاهوتية تساعدنا على فهم لاهوت الخلق، لأن الإيمان والعقل هما الجناحان الأساسيان، للدخول في سر الحياة.

واختتم المطران كلمته: بأن اللاهوتي يجب أن ينطلق من تقليد الكنيسة، وأن يعيش خدمته اللاهوتية داخل الجماعة الكنسية.

تضمن الاحتفال أيضًا كلمات رؤساء مختلفة الكنائس المسيحية، أو ما ينوب عنهم، بالإضافة إلى باقة من الترانيم المتنوعة.

(المكتب الإعلامي الكاثوليكي)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى