
البطريرك كيريل: أصلي بلا كلل لإقامة سلام دائم وقائم على العدالة
في رسالة رد بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل على رسالة وجّهها الأمين العام لمجلس الكنائس المسكوني، الأب إيوان سوكا، يطلب فيها من البطريرك كيريل التوسط لإيقاف الحرب.في رده، شكر البطريرك كيريل سوكا على رسالته، مضيفًا أنه عرف سوكا لسنوات عديدة على أنه “وكيل أمين لكنيسة المسيح وعامل دؤوب في تعليم وتنشئة “الأجيال الشابة”.
كانت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية عضوًا في مجلس الكنائس العالمي منذ عام 1961. وفي رسالته، أشار البطريرك كيريل إلى إعلان تورنتو، مشيرًا بشكل خاص إلى العبارة القائلة بأنّ الكنائس الأعضاء في مجلس الكنائس المسكوني يجب أن تعترف بتضامنها مع بعضها البعض وأن تمتنع عن أي عمل يتعارض مع علاقة الأخوة”.
ويختتم البطريرك كيريل قائلاً: “أصلي بلا كلل من أجل أن يساعد الرب، بكلّ قوته، على إقامة سلام دائم وقائم على العدالة في أسرع وقت ممكن …” ويضيف: “إنني أعبّر عن أملي أنه حتى في هذه الأوقات الصعبة، كما كان الحال في السابق، يمكن لمجلس الكنائس المسكوني أن يبقى منبرًا للحوار النزيه، بعيدًا عن التفضيلات السياسية والنُهج أحادية الجانب”.
( المصدر زينيت)
والصواريخ الروسية تطال المقدسات الدينية في أوكرانيا
كشفت السلطات الأوكرانية، عن قصف روسي لمسجد في مدينة ماريوبول القريبة من كييف جنوب شرق البلاد، واستهدف القصف 80 مدنيًا من النساء والأطفال والرجال المختبئين بالمسجد، من صراع الحرب.
وقال مسؤولون أوكرانيون، إن القوات الروسية قصفت مسجدا، يأوي 80 مدنيا في مدينة ماريوبول، ولكن لم يرد بيان عن وجود ضحايا حتى الآن.
وغردت وزارة الخارجية الأوكرانية على موقع تويتر، بأن: مسجد السلطان سليمان القانوني روكسولانا في ماريوبول تعرض لقصف من قبل الغزاة الروس.
والجدير بالذكر، أن مئات الآلاف من المدنيين، ظلوا محاصرين في ماريوبول لأكثر من أسبوع دون طعام أو ماء أو تدفئة، وسط درجات حرارة مجمدة.
ويزعم المسؤولون الأوكرانيون أن أكثر من 1500 شخص قتلوا هناك في المدينة، حيث اتهموا روسيا باستهداف المراكز المدنية والسكان، وكان من بين القتلى هذا الأسبوع، ثلاثة أشخاص في مستشفى للأطفال..
وأضافوا، أن الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في ماريوبول وغيرها من المدن التي تعرضت للقصف، للسماح للمدنيين وغير المقاتلين بالمغادرة انهارت بشكل متكرر، حيث اتهمت أوكرانيا روسيا بمنعهم عمدا من الفرار.
وفي هذا السياق، استولت روسيا على مدينة ساحلية رئيسية في خيرسون، ومحطة الطاقة النووية المهجورة في تشيرنوبيل، والتي تسمح بحركة سريعة للقوات إلى أوكرانيا عبر بيلاروسيا، كما تتحرك القوات الروسية إلى العاصمة الأوكرانية كييف، مع دوي صافرات الإنذار في المدينة والمناطق المجاورة.
( المصدر الاقباط اليوم)