Uncategorized

وفاة الكاردينال الأسترالي جورج بيل عن 81 عامًا

أعلن مسؤول كنسي، فجر الأربعاء، أنّ الكاردينال الأسترالي جورج بيل، العميد السابق للأمانة العامة للاقتصاد في الفاتيكان، توفّي في العاصمة الإيطاليّة روما، عن 81 عامًا، متأثرًا بمضاعفات قلبيّة ظهرت بعد عملية جراحيّة في الورك مخطط لها منذ فترة طويلة.

وقال المطران الأسترالي أنتوني فيشر في بيان تلقّته وكالة فرانس برس “ببالغ الحزن أستطيع أن أؤكّد وفاة نيافة الكاردينال جورج بيل في روما في الساعات الأولى من صباح اليوم”. وأضاف “هذا النبأ يمثّل صدمة كبيرة لنا جميعاً”، داعيًا إلى “الصلاة لراحة نفس الكاردينال بيل”.

وعاد الكاردينال بيل، الذي عانى من مشاكل في القلب لبعض الوقت وزرع منظمًا لضربات القلب منذ عام 2010، إلى روما في سبتمبر 2020، بعد عامين من خضوعه لمحاكمة في أستراليا لمزاعم اعتداء جنسي على قصّر في تسعينيات القرن الماضي.

ففي يونيو 2017 تم توجيه الاتهام إلى الكاردينال حيث عاد إلى بلاده لمتابعة القضيّة بعد أن منحه البابا فرنسيس فترة إجازة ليتمكن من الدفاع عن نفسه ضد الاتهامات، وبعد جلسة استماع قضائيّة مطولة، أمرت محكمة مقاطعة ولاية فكتوريا باعتقال الكاردينال، وألغت الكفالة التي منحت له بعد توجيه الاتهام إليه في ديسمبر من العام 2018، وفي مارس 2019، حكمت المحكمة العليا بالسجن لمدة ست سنوات.

وفي ضوء العيوب الرسميّة العديدة في الإجراءات القانونيّة التي أبلغ عنها القاضي مارك واينبرج، تم قبول طلب الاستئناف المقدّم من قبل محامي بيل. وفي أبريل 2020، أصدرت المحكمة العليا حكمًا بتبرئة الكاردينال بيل، وقد رحّب الكرسي الرسولي بالقرار، مشيرًا إلى أنّه وضع ثقته على الدوام في السلطة القضائيّة الاستراليّة. وقبل تبرئته، قضى بيل 404 يومًا في سجن شديد الحراسة في ملبورن وبارون، من فبراير إلى يوليو 2019. كما عاش “تجربة صعبة” في الحبس الانفرادي، وقد أبلغ الكاردينال بيل عن هذه التفاصيل في مؤلف “يوميات سجن”، مكوّن من 300 صفحة.

(المصدر أبونا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى