البابا فرنسيس يهنئ الملكة إليزابيث الثانية لمناسبة اليوبيل البلاتيني لاعتلائها العرش
بعث قداسة البابا فرنسيس برقية إلى الملكة اليزابيث الثانية لمناسبة الاحتفال باليوبيل البلاتيني لاعتلائها عرش بريطانيا حيث أصبحت ملكة ٧٠ عاما مضت، وأكد الأب الأقدس في برقيته التحيات القلبية وأفضل الأمنيات، إلى جانب صلاته من أجل أن يهب الله كلي القدرة الملكة والعائلة الملكية وشعب البلاد بركات الوحدة والرخاء والسلام.
هذا وكان البابا فرنسيس قد وجه إلى الملكة إليزابيث الثانية رسالة لمناسبة الاحتفال بهذا اليوبيل أعرب فيها عن تثمينه لخدمتها المتواصلة والمثابرة لخير الأمة وتقدُّم شعبها والحفاظ على إرثها الروحي والثقافي والسياسي. كما وتحدث قداسته عن تقديره لالتزام الملكة بحماية خليقة الله باعتبارها هبة يجب الاهتمام بها من أجل أجيال المستقبل.
وتحدث البابا فرنسيس في هذا السياق عن إهدائه شجرة من أرز لبنان إلى مبادرة تحمل اسم الملكة بعنوان Queen’s Green Canopy، معربًا عن الرجاء أن تكون هذه الشجرة، التي ترمز في الكتاب المقدس إلى ازدهار القوة والعدالة والرخاء، عربون بركة إلهية وافرة.
البابا يستقبل وفدا من كهنة ورهبان الكنائس الشرقية الأرثوذكسية
استقبل البابا فرنسيس في الفاتيكان وفدا من كهنة ورهبان الكنائس الشرقية الأرثوذكسية ووجه لهم خطابا تمحور حول أهمية العمل من أجل تحقيق الوحدة المنشودة بين جميع المسيحيين والتي هي هبة وتناغم ومسيرة ورسالة.
استهل البابا كلمته مرحباً بضيوفه ومعبرا عن فرحته للقائهم، وتوقف عند كلمات القديس بولس الرسول “نعمة ربنا يسوع المسيح، ومحبة الله وشركة الروح القدس تكون معكم جميعا”، وأوضح أن هذه التحية تفتتح غالباً الاحتفال بالإفخارستيا، على أمل أن يأتي اليوم الذي يحتفل فيه جميع المسيحيين معا بسر الإفخارستيا. بعدها لفت الحبر الأعظم إلى أن زيارة ضيوفه إلى الفاتيكان تأتي عشية الاحتفال بعيد العنصرة، والذي يصادف هذا الأحد بحسب الأجندة اللاتينية، وتوقف عند بعض النقاط التي يقترحها هذا الاحتفال والمتعلقة بالوحدة التي يطمح إليها جميع المسيحيين.
تابع البابا كلمته مؤكدا أن الوحدة هي عطية ونار تأتيان من السماء. ولهذا السبب لا بد أن نصلي ونعمل من أجلها، ونتحاور بلا كلل، ونستعد لقبول هذه النعمة، مع أن بلوغ الوحدة ليس ثمرة عمل الأرض، بل عمل السماء، وليس نتيجة لالتزامنا وجهودنا بل نتيجة لعمل الروح القدس، الذي ينبغي أن نفتح له قلوبنا بثقة كي يقودنا نحو الشركة التامة، مدركين أن الوحدة هي نعمة وهبة.
بعدها أكد الحبر الأعظم أن عيد العنصرة يعلمنا أن الوحدة هي تناغم. وتوجه إلى ضيوفه قائلا إن وفدهم يتألف من كنائس تنتمي إلى تقاليد مختلفة، وتعيش الشركة في الإيمان والأسرار، ما يعكس جيداً هذا الواقع. ولفت إلى أن الوحدة ليست تماثلاً وليست ثمرة تنازلات أو توازنات دبلوماسية هشة. إنها في الواقع تناغم في إطار تنوع المواهب التي يمنحها الروح القدس الذي يحب أن يمنح التعددية والوحدة، في الآن معاً، تماماً كما حصل يوم العنصرة، حيث لم يقتصر الكلام على لغة واحدة. التناغم هو درب الروح القدس، لأنه هو بحد ذاته تناغم، كما يقول القديس باسيليوس.
هذا ثم أشار البابا إلى أن الوحدة هي مسيرة، فهي ليست مشروعاً يُكتب أو خطة تُدرس مسبقاً. ولا تتحقق من خلال الجمود إنما بواسطة الحراك وديناميكية الروح القدس، بدءا من العنصرة. وهذه الوحدة تنمو من خلال المقاسمة، خطوة تلو الأخرى، في إطار الاستعداد لتقبل أفراح وأتعاب المسيرة، ومن خلال المفاجآت التي تبصر النور أثناء المسيرة. وذكّر فرنسيس بأن القديس بولس الرسول كتب في رسالته إلى أهل غلاطية أننا مدعوون إلى السير بحسب الروح القدس، وكما كان يقول القديس إرينيوس إن الكنيسة هي “قافلة من الأخوة”. وأضاف البابا أنه ضمن هذه القافلة تنمو الوحدة وتنضج، وهي لا تأتي كمعجزة مفاجئة بل في إطار المقاسمة الصبورة والمثابرة لمسيرة نقوم بها معا.
أما البعد الرابع والأخير لهذه الوحدة – مضى البابا إلى القول – فهو أنها مرتبطة بخصوبة إعلان الإنجيل، وذكّر بالصلاة التي رفعها يسوع إلى الآب سائلا إياه أن يكونوا جميعهم واحداً حتى يؤمن العالم. وأضاف فرنسيس أن الكنيسة صارت إرسالية يوم العنصرة، وما يزال العالم ينتظر اليوم التعرف على إنجيل المحبة والحرية والسلام، الذي دُعينا جميعاً للشهادة له، مع بعضنا البعض.
وعبر البابا في هذا السياق عن امتنانه للشهادة المشتركة التي تقدمها الكنائس الشرقية الأرثوذكسية، وقال إنه يفكر بنوع خاص بمن ذرفوا دماءهم ثمنا لإيمانهم بالمسيح، وشكر الجميع على بذور المحبة والرجاء التي يزرعونها، باسم المصلوب والقائم من الموت، في مناطق ما تزال مطبوعة بالعنف وبصراعات تكون غالبا منسبة. في الختام شكر البابا ضيوفه على زيارتهم وسألهم أن يصلوا من أجله، ثم صلى مع جميع الحاضرين صلاة “الأبانا”.
(المصدر راديو الفاتيكان)
البابا فرنسيس يصلّي من أجل العائلات
صدرت رسالة الفيديو للبابا فرنسيس لنيته للصلاة لشهر يونيو ٢٠٢٢ التي يتم بثها شهرياً من خلال شبكة الصلاة العالمية للبابا والتي يدعو قداسة البابا فيها هذا الشهر للصلاة من أجل العائلات.
قال البابا فرنسيس العائلة هي المكان الذي نتعلم فيه أن نعيش معًا: أن نعيش مع الصغار ومع المسنين، وفي العيش معًا شباب ومسنون، بالغون وأطفال، وفي البقاء متّحدين في الاختلافات نحن نبشِّر من خلال مثال حياتنا. من الواضح أنه لا توجد عائلة كاملة، وأن هناك استثناءات على الدوام، ولكن هذا ليس بالأمر الخطير، لا يجب أن نخاف من الأخطاء، وإنما علينا أن نتعلّم منها لكي نسير قدمًا.
تابع الأب الأقدس يقول لا ننسينَّ أبدًا أن الله معنا: في العائلة، في الحي، في المدينة التي نقيم فيها، هو معنا. وهو يهتم بنا، ويبقى معنا في كلِّ لحظة من تأرجح القارب الذي يقذفه البحر: عندما نتجادل، عندما نتألّم، عندما نكون سعداء، يكون الرب هناك ويرافقنا، يساعدنا، ويصلحنا.
أضاف الحبر الأعظم يقول الحب في العائلة هو مسيرة قداسة شخصية لكل واحد منا، ولهذا السبب اخترته ليكون موضوع اللقاء العالمي للعائلات هذا الشهر.
وختم البابا فرنسيس رسالة الفيديو لنيته للصلاة لشهر يونيو ٢٠٢٢ بالقول لنصلِّ من أجل العائلات المسيحية في العالم بأسره لكي تعيش من خلال تصرفات ملموسة مجانية الحب والقداسة في الحياة اليومية.
(المصدر راديو الفاتيكان)
الغفران الكامل بمناسبة اليوم العالمي للأجداد والمسنّين
بمناسبة اليوم العالمي للأجداد والمسنّين الذي سيُحتفل به ٢٤ يوليو المقبل، تمنح محكمة التوبة الرسوليّة الفرصة للذين سيشاركون في القداس الذي سيترأسه البابا فرنسيس في بازيليك القديس بطرس، والمرضى الذين سيتابعونه من المنزل وللذين سيكرسون وقتًا لزيارة المسنّين لاسيما إذا كانوا وحيدين أو يعانون من أمراض وإعاقات
إنَّ محكمة التوبة الرسوليّة، إذ قبِلت الطلب الذي قدمه الكاردينال كيفن جوزيف فاريل، عميد دائرة العلمانيين والعائلة والحياة، بمناسبة اليوم العالمي للأجداد والمسنين، والذي أسسه البابا فرنسيس في يوم الأحد الرابع من شهر يوليو ، تُعلن في مذكرة لها إمكانيّة الحصول على الغفران الكامل من خلال تتميم الشروط المعتادة (الاعتراف بالخطايا، وتناول القربان الأقدس، والصلاة بحسب نوايا الحبر الأعظم) للأجداد والمسنين وجميع المؤمنين الذين، وبروح التوبة والمحبة الحقيقية، سيشاركون في ٢٤ يوليو ٢٠٢٢ في القداس الإلهي الذي سيترأسه الأب الأقدس فرنسيس في بازيليك القديس بطرس، أو في مختلف الاحتفالات الليتورجية التي ستقام في جميع أنحاء العالم. كما يمكن نيل هذا الغفران الكامل على نيّة الأنفس المطهريّة.
كما تنص المذكرة على أن الغفران الكامل يُمنح أيضًا في اليوم عينه للمؤمنين للذين سيخصصون وقتًا كافيًا لزيارة الإخوة المسنين المحتاجين أو الذين يواجهون صعوبات (مثل المرضى، والمتروكين وذوي الإحتياجات الخاصة) أو للتواصل معهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. وهذا ما أكدته أيضًا دائرة العلمانيين والعائلة والحياة، التي أعادت التأكيد في بيان صحفي كيف يُمنح الغفران الكامل أيضًا لجميع الذين وفي الأيام السابقة أو التالية مباشرة سيزورون شخصًا مسنًا وحيدًا، لأنّه وكما كتب البابا فرنسيس في رسالته لليوم العالمي الثاني للأجداد والمسنين الحياة هي عمل رحمة في عصرنا!
كذلك، تتابع مذكّرة محكمة التوبة الرسوليّة، سيُمنح الغفران الكامل عينه أيضًا للمرضى المسنين وجميع الذين لا يمكنهم أن يخرجوا من بيوتهم لأسباب خطيرة، وسينضمون روحياً إلى الاحتفالات المقدسة لليوم العالمي للأجداد والمسنين، مقدّمين صلواتهم وآلامهم، لاسيما عندما يتمُّ نقل كلمات الحبر الأعظم ومختلف الاحتفالات عبر وسائل الإعلام. وتُختتم المذكرة بطلب إلى الكهنة لكي يكونوا مستعدّين بروح جهوزيّة وسخاء لكي يحتفلوا بسر التوبة.
هذا ومن من أجل الاستعداد بشكل أفضل لهذا الحدث، أرسلت دائرة العلمانيين والعائلة والحياة إلى جميع مجالس الأساقفة مجموعة أدوات تهدف إلى المساعدة في تطبيق دعوة الأب الأقدس للاحتفال باليوم العالمي للأجداد والمسنين في كل أبرشية ورعيّة وجماعة كنسية، وترغب أيضًا في تقديم أدوات رعوية لإرساء أسس اهتمام بالمسنين يتطلع إلى المستقبل. وفي هذا السياق قال الكاردينال كيفين فاريل، عميد دائرة العلمانيين والعائلة والحياة لا يمكن للاهتمام بالأجداد والمسنين أن يكون شيئًا غير عادي لأن وجودهم ليس استثنائيًا، بل هو حقيقة متأصِّلة في مجتمعاتنا. وأضاف يدعونا الأب الأقدس لكي نتنبّه إلى أهمية الأجداد والمسنين في حياة بلداننا وجماعاتنا وأن نقوم ذلك بطريقة هيكلية ولا عرضية. إذ لا يتعلق الأمر بمطاردة حالة طارئة، وإنما بإرساء أسس عمل رعوي طويل الأمد سيشملنا لعقود قادمة.
(المصدر راديو الفاتيكان)
البابا فرنسيس: من الضروري أن نعيد كرامة الإنسان إلى المحور
استقبل قداسة البابا فرنسيس في القصر الرسولي بالفاتيكان مدراء اتحاد “Federsanità” الذي يجمع المؤسسات الصحية المحلية والمستشفيات ومعاهد الاستشفاء والرعاية العلمية، مع ممثلي اتحاد البلديات الإيطالية وللمناسبة وجّه الأب الأقدس كلمة رحّب بها بضيوفه وقال انطلاقا من هوية اتحادكم بالتحديد، أود أن أقترح عليكم ثلاثة “ترياقات” يمكنها أن تساعدكم على السير على طول المسار الذي تتبعونه.
أولاً، تابع البابا فرنسيس يقول، القرب، ترياق ضدَّ المرجعية الذاتية. أن نرى ذواتنا في الشخص المريض يكسر قيود الأنانية، ويُسقِط الركيزة التي نميل أحيانًا إلى الصعود عليها ويدفعنا إلى الاعتراف بأننا إخوة، بغض النظر عن اللغة أو الأصل الجغرافي أو الوضع الاجتماعي أو الحالة الصحية. إذا تمكنا من أن نرى في الأشخاص الذين نلتقي بهم في ممرات المستشفيات ودور الرعاية والعيادات الخارجية إخوة وأخوات لنا، كل شيء سيتغير فلا تعود المسؤولية مجرّد مسألة بيروقراطية بل تُصبح لقاءً ومرافقة ومشاركة، إلهنا هو إله القرب، الذي اختار أن يأخذ جسدنا، وبالتالي فهو ليس إلهًا بعيدًا لا يمكن الوصول إليه، بل هو يسير معنا، على دروب هذا العالم الوعرة، كما فعل مع تلميذي عماوس، ويصغي إلى ضياع وأحزان وصرخة ألم كل فرد منا. ويطلب منا أن نفعل الشيء نفسه. ويصبح ذلك أكثر عندما نكون في حالة مرض وألم. وبالتالي فالاقتراب يعني أيضًا أن نكسر المسافات، ونتأكد من عدم وجود مرضى من درجة أولى وآخرون من درجة ثانية، ونضع جميع طاقاتنا ومواردنا لكيلا يتم استبعاد أي شخص من الرعاية الاجتماعية والصحية.
وها هو الترياق الثاني، أضاف الحبر الأعظم يقول، الشموليّة، التي تتعارض مع التجزئة والتحيُّز. إذا كان كل شيء مرتبطًا، فعلينا أيضًا أن نعيد التفكير في مفهوم الصحة من منظور متكامل يشمل جميع أبعاد الشخص البشري. بدون الانتقاص من قيمة مهارات معينة، لكنَّ علاج مريض ما لا يعني فقط مراعاة حالة مرضية معينة، وإنما حالته النفسية والاجتماعية والثقافية والروحية. عندما يشفي يسوع شخصًا ما، بالإضافة إلى استئصال الشر الجسدي من جسده، هو يعيد إليه كرامته، ويعيده إلى المجتمع، ويمنحه حياة جديدة. بالطبع، هو وحده يسوع قادر على فعل ذلك، لكن الموقف والتعامل مع الشخص هو نموذج لنا. تساعد الرؤية الشاملة للرعاية على محاربة “ثقافة الإقصاء”، التي تستثني الذين، ولأسباب مختلفة، لا يستوفون معايير معينة. وبالتالي في مجتمع يواجه خطر رؤية المريض كعبء، وتكلفة، من الضروري أن نعيد إلى المحور ما لا يقدر بثمن، ولا يمكن شراؤه أو بيعه، أي كرامة الإنسان. يمكن للأمراض أن تطبع الجسد، وتشوش الأفكار، وتجرِّد من القوى، لكنها لا تستطيع أبدًا أن تُلغيَ قيمة الحياة البشرية، التي يجب حمايتها على الدوام، منذ الحبل بها وحتى موتها الطبيعي. وبالتالي أتمنى أن يكون للأبحاث والمهن الصحية المختلفة هذا الأفق على الدوام.
الترياق الثالث، تابع الأب الأقدس يقول هو الخير العام، كعلاج لاتِّباع المصالح الخاصة. حتى في قطاع الصحة قد تتكرّر تجربة جعل مزايا اقتصادية أو سياسية لمجموعة ما تسود على حساب غالبية السكان. وهذا الأمر صحيح أيضًا على مستوى العلاقات الدولية. إنَّ الحق الأساسي في حماية الصحة – كما ورد في الميثاق الجديد للعاملين في مجال الرعاية الصحية – “يحترم قيمة العدالة، التي بموجبها لا توجد فروق بين الشعوب والأمم، مع الأخذ بعين الاعتبار لمواقف الحياة والتنمية الموضوعية لهم، في السعي لتحقيق الخير العام، الذي هو في الوقت عينه خير الجميع وخير كل فرد”. لقد علمنا الوباء أن عبارة “ليخلِّص نفسه من هو قادر على ذلك” تترجم بسرعة إلى “الجميع ضد الجميع”، وتوسِّع الفجوة بين عدم المساواة وتزيد الصراع. ولذلك من الأهمية بمكان أن نعمل لكي يحصل الجميع على الرعاية، ولكي يتم دعم وتعزيز النظام الصحي، ولكي يبقى مجانيًا. إن قطع الموارد عن قطاع الصحة هو إساءة للبشريّة.
وختم البابا فرنسيس كلمته بالقول القرب والشموليّة والخير العام: أسلِّمكم هذه “الترياقات” مع التشجيع على الاستمرار في العمل في خدمة المرضى والمجتمع بأسره. ليرشدك القديس جوزيبي موسكاتي في عملكم اليومي ويمنحكم حكمة الرعاية والحماية. أبارككم من صميم قلبي وأوكلكم إلى شفاعة العذراء مريم. ورجاء لا تنسوا أن تصلّوا من أجلي.
(المصدر راديو الفاتيكان)