Uncategorized

موسكو تندد بقرار السماح ببيع مبان تابعة للكنيسة الأرثوذكسية لمستوطنين يهود في القدس

نددت الخارجية الروسية  بقرار المحكمة العليا الإسرائيلية السماح بشراء منظمة يهودية متطرفة مباني تابعة لبطريركية الروم الأرثوذكس في القدس القديمة ورأت فيه تهديدا “للوجود المسيحي” فيها.

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان إن “مثل هذا القرار يسيء الى السلام بين الأديان ويثير قلقًا مشروعًا إزاء وضع الطائفة المسيحية في الأراضي المقدسة”. وأضافت أن “موسكو مصممة على الدفاع عن الوجود المسيحي في الشرق الأوسط والحرص على أن يتم احترام حقوق وحريات المؤمنين”.

هذا ورفضت المحكمة العليا في إسرائيل في 9  يونيو التماسًا قدمته بطريركية الروم الأرثوذكس لإبطال استيلاء منظمة “عطيريت كوهانيم” الاستيطانية على ثلاثة من ممتلكاتها في باب الخليل بالبلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة.

وتعود القضية إلى 2004 عندما حصلت المنظمة التي تهدف إلى “تهويد” مدينة القدس الشرقية المحتلة وخصوصًا البلدة القديمة، على حقوق ايجار محمي طويل الامد لثلاثة عقارات بينها فندقا امبريال وبترا من ممتلكات بطريركية الروم الأرثوذكس تقع في الحي المسلم ويعيش فيها كلها فلسطينيون. وأثار ذلك غضب الفلسطينيين وأدى إلى إقالة البطريرك إيرينوس الأول في 2005. وأطلقت البطريركية ملاحقات ضد “عطيريت كوهانيم” مؤكدة أن عمليات الاستحواذ جرت بشكل غير قانوني وبدون موافقتها.

وقالت بطريركية القدس للروم الأرثوذكس في بيان أن قرار المحكمة “غير عادل ولا يستند إلى أي أساس قانوني أو منطقي، لأن منظمة متطرفة (عطيرت كوهانيم) وأنصارها اتبعوا أساليب غير شريفة وغير قانونية للحصول على ممتلكات مسيحية في أحد أهم مواقع العرب المسلمين والمسيحيين في القدس”.

( المصدر ابونا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى