Uncategorized

عظة بطريرك الأقباط الكاثوليك في قداس اليوم الرابع من أعمال الجمعية السينودسية القارية لكنائس الشرق الأوسط

ترأس غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، قداس اليوم الرابع من المرحلة القارية لسينودس الأساقفة ٢٠٢١-٢٠٢٤، وذلك بكنيسة بيت عنيا بحريصا، بلبنان.

جاء ذلك بمشاركة سيادة المطران كريكور أوغسطينوس كوسا، أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك، ونيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، وممثلي الكنيسة الكاثوليكية بمصر، شارك أيضًا أصحاب الغبطة، بطاركة الشرق الكاثوليك، وعدد من الآباء الأساقفة والمطارنة، والكهنة، والرهبان والراهبات، والمؤمنين.

بدأ اليوم الرابع بالصلاة الصباحية، بمشاركة عائلات مريم، أعقبها جلسات اليوم الرابع من الجمعية السينودسية القارية للكنائس الكاثوليكية في الشرق الأوسط، والمنعقدة حاليًا في لبنان

ترأس صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر في كنيسة بيت عنيا القداس الإلهي في اليوم الرابع من أعمال الجمعية السينودسية القاريّة لكنائس الشرق الأوسط وللمناسبة ألقى الأنبا إبراهيم اسحق عظة قال فيها منذ انطلاق مسيرة التحضير للسينودس، ونحن نشعر أننا تائهون. ربما لأننا نسير في طريق غير معتاد، ونفكر حول موضوع هو طبيعة الكنيسة في جوهرها. وبالتالي هو موضوع حياة أكثر منه أفكار نظرية. ومثل هذه الموضوعات تحتاج إلى وقت وشجاعة وتوبة وانفتاح على الروح القدس، وبالتالي على بعضنا بعض، وإصغاء لما هو وراء الكلمات. لذلك شعرنا وكأننا كلما تعمقنا في هذا المحيط كلما زادت قدرتنا على السباحة والدخول إلى العمق.

أضاف بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك يقول سمعنا كلمة الله الفصل الأول من أعمال الرسل يروي كيف تم اختيار الرسل لشخص بديلا عن يهوذا الإسخريوطي. نجد أننا أمام جماعة تجتمع بقلب واحد، نصلي معًا، لنختار الشخص المناسب ليكون شاهداً مع الجماعة لقيامة يسوع. أما نص الإنجيل من الفصل التاسع من إنجيل لوقا البشير، فهو يروي آية تكثير الخبز وإشباع الجموع. نلاحظ أن مركز جماعة الرسل هو شخص يسوع الذي كان معهم وبعد قيامته صار فيهم. ومن هنا نقول إن يسوع هو الذي أدخلنا في شركة مع الآب ومنها تنبع شركتنا مع بعضنا البعض ومع الآخرين. وهذا جوهر الافخارستيا الذي يبني الكنيسة ويغذيها ويرسلها لتعطي العالم الجائع خبز الحياة.

وخلص صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق إلى القول لنصلِّ معًا: “يا رب أنت تعرف ما في القلوب. أظهر لنا مشيئتك الصالحة وكيف تريد كنيستك أن تكون في الألفية الثالثة؟ هب لنا نعمة روحك القدوس ليقودنا مثلما قاد أمنا مريم العذراء، فنقول مثلها ليكن لنا حسب قولك”.

(المصدر المكتب الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى