Uncategorized

البطريركيّة الكلدانيّة: أي مساس بالبطريرك تتحمله الحكومة العراقية الحالية أمام المجتمع الدولي

أعلنت البطريركيّة الكلدانيّة بأنّ الكاردينال لويس روفائيل ساكو قد قرّر تأجيل اجتماع أساقفة الكنيسة الكلدانية الذي كان مقررًا عقده من 20-25 أغسطس المقبل في بغداد، إلى إشعار آخر، مؤكدة بأنّ “أي مساس بالبطريرك تتحمله الحكومة العراقية الحاليّة أمام المجتمع الدولي”.

وجدّدت البطريركيّة التأكيد بأنّ “قرار سحب المرسوم خطأ كبير غير مسبوق في تاريخ العراق، وكذلك استقدام هذا الرمز الديني الأعلى والشخصية الوطنية إلى القضاء”. وأوضحت بأنّ “هذه الحملة موجهة ضد البطريرك، من قبل بابليون بالتعاون مع رئيس الجمهورية، لتحييده واغتياله معنويًا، وموجهة ضد المسيحيين لإرهابهم وللاستحواذ على ممتلكاتهم”.

وقالت: “لقد هجّرت عناصر داعش المسيحيين من الموصل وسهل نينوى سنة 2014، وهو ذا يهجّر رئيس الجمهورية اليوم بضغط من ميليشيا بابليون التابعة للحشد الشعبي، رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم، الكاردينال في الكنيسة الكاثوليكية والمستشار في أربع دوائر تابعة للفاتيكان”.

هذا وتتواصل التنديدات من قبل المؤسسات الكنسيّة والمدنيّة في العراق، ضد المرسوم الذي أصدره الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد بشأن سحب المرسوم الخاص بتعيين البطريرك لويس روفائيل ساكو، بالإضافة إلى الحملة الشعواء ضد شخصه.

وأقيمت وقفة احتجاجيّة أمام كاتدرائية مار يوسف الكلدانية في بغداد، الاثنين، في إطار صلاة من أجل سلام الكنيسة وأمنها تجاه ما تواجهه من صعوبات، وتضامنًا مع البطريرك ساكو، رفعت خلالها الشعارات التي بيّنت رفض أبناء الكنيسة للتدخلات السافرة في الشأن الكنسي.

(المصدر أبونا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى