البابا فرنسيس: الرياضة فرصة مميزة للقاء بين الأشخاص والأخوّة بين الشعوب
وجه قداسة البابا فرنسيس في 16 مايو الجاري، رسالة إلى المشاركين في المؤتمر الدولي حول الرياضة والروحانية الذي تنظمه الدائرة الفاتيكانية للثقافة والتربية وسفارة فرنسا لدى الكرسي الرسولي، ويُعقد في روما من السادس عشر وحتى الثامن عشر من مايو ٢٠٢٤.
وشدد الأب الأقدس على أن الرياضة هي فرصة مميزة للقاء بين الأشخاص والأخوّة بين الشعوب.
استهل قداسة البابا فرنسيس رسالته محييا المشاركين في المؤتمر الدولي حول الرياضة والروحانية الذي تنظمه دائرة الثقافة والتربية والسفارة الفرنسية لدى الكرسي الرسولي، وأشار إلى أن الرياضة تضطلع بدور متزايد الأهمية على الدوام في المجتمع، مشكّلة الحياة اليومية لأشخاص كثيرين. إنها طريقة لاستغلال وقت الفراغ تحفّز فرص اللقاء وتنمّي الأحلام، لاسيما لدى الأجيال الشابة، أضاف الأب الأقدس يقول، وشدد في الوقت نفسه على أهمية رعوية الرياضة والتربية على قيم التنافس السليمة، الخالية من الأنانيات والمصالح المادية البحتة. وأشار إلى أن الرياضة هي مكان مميز للقاء بين الأشخاص والأخوّة بين الشعوب. وفي هذا الإطار، قال البابا فرنسيس إن هذا المؤتمر الدولي حول الرياضة والروحانية يقترح التفكير في “الرياضة أبعد من الرياضة”، يهدف إلى التعمق في القيم الأخلاقية والاجتماعية والثقافية والسياسية والروحية للرياضة.
وفي ختام رسالته إلى المشاركين في المؤتمر الدولي حول الرياضة والروحانية الذي تنظمه دائرة الثقافة والتربية وسفارة فرنسا لدى الكرسي الرسولي، شدد قداسة البابا فرنسيس على أهمية ألاّ تغيب في الرياضة روح “الهواة” التي تحافظ على أصالتها، وأشار إلى أن هذا الأسلوب يرتبط ارتباطا وثيقًا بنوعية الحياة الروحية لِمن يكوّنون البيئة الرياضية: المدراء، المدربون، التقنيون والرياضيون، وسلط الضوء في هذا الصدد على المسؤولية التربوية الكبيرة للبالغين: فضميرهم المؤسَّس على القيم الإنسانية هو أساسي من أجل بيئات رياضية سليمة وتربوية.
(راديو الفاتيكان)