دعا البابا فرنسيس، المجتمع الدولي إلى تشجيع الحوار البناء في سورية ووقف معاناة الشعب جرّاء العقوبات المفروضة على البلاد.
ولدى استقباله أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الكرسي الرسولي الإثنين، لمناسبة بدء العام الجديد، تطرق البابا إلى مأساة سورية، قائلاً: “لا يمكننا أن ننسى الشعب السوري، الذي يعيش في حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي، والذي تفاقم بسبب الزلزال الذي ضرب البلاد في فبراير الماضي”.
ومن هنا جاء نداء البابا: “إن على المجتمع الدولي أن يشجع الأطراف المعنية على إجراء حوار بناء وجاد والبحث عن حلول جديدة، حتى لا يعاني الشعب السوري بعد الآن بسبب العقوبات الدولية”. علاوة على ذلك، “أعبر عن ألمي لأجل ملايين اللاجئين السوريين الذين ما يزالون في الدول المجاورة، مثل الأردن ولبنان”.
وتوجه فرنسيس بفكره إلى لبنان بشكل خاص، معربًا عن “القلق إزاء الوضع الاجتماعي والاقتصادي الذي يجد فيه الشعب اللبناني العزيز نفسه، وآمل أن يتم حل الجمود المؤسسي الذي يدفع الشعب إلى مزيد من الركوع، وأن تحظى بلاد الأرز برئيس قريبًا”.
وعلى صعيد القارة الآسيوية دائماً، لفت بيرغوليو “انتباه المجتمع الدولي إلى ميانمار”، وطلب “بذل كل الجهود لإعطاء الأمل لتلك الأرض ومستقبل لائق لأجيالها الشابة، دون أن ننسى حالة الطوارئ الإنسانية التي لا تزال تؤثر على مجتمع الروهينجا”.
(وكالة آكي الإيطالية)