أساقفة إيطاليا: سعي لأجل عالم ينعم بالسلام والمصالحة
أكد مجلس الأساقفة الإيطاليين، أن “رجائنا بمستقبل أفضل يجب أن يرتكز على التوبة المستمرة: في العلاقة مع الله، بين الناس، بين الدول وفي العلاقة مع الأرض”، فـ”بهذه الطريقة فقط يمكننا الأمل بعالم ينعم بالسلام والمصالحة والعدل ويحترم الخليقة”.
وفي رسالتها لليوم الـ35 لتعميق وتطوير الحوار بين الكاثوليك واليهود، الذي يُحتفل به في 17 يناير 2024، بعنوان: “ما وراء الآلام الحزينة.. مؤمنون ينقلون الأمل” أعربت لجنة المسكونية والحوار التابعة لمجلس الأساقفة، عن “الأمل بأن يجدد الرب من خلال المسار السينودسي، الثقة والشجاعة بكنيستنا، وقبل كل شيء، أن يساعد جميع المؤمنين ليكونوا قادرين على نقل الثقة والشجاعة إلى معاصرينا”.
وأشار الأساقفة إلى أن الطريق التي ينبغي اتباعها، “حتى لا يكون رجاؤنا جامدًا ومنعزلاً، يكمن في ضرورة تذكر أن الوضع المأساوي الذي يتحدث منه النبي حزقيال عن مستقبل واعد، ليس عشوائيًا منسوبًا إلى القدر، بل هو نتيجة خطيئة الشعب، الذي تمت دعوته مرارًا وتكرارًا إلى التوبة، لكنه عجز عن القيام بذلك بطريقة صادقة”.
وخلصت رسالة الأساقفة إلى القول، إنه “في يوم تعميق وتطوير الحوار بين الكاثوليك واليهود، نود أن نؤكد أهمية العلاقة بين مجتمعاتنا في إيطاليا”. (وكالة آكي الإيطالية)