أخبار الكنيسة المصرية… نيافة الأنبا باسيليوس يترأس انتخابات الأمانة العامة لمرشدية السجون بمصر
ترأس نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، وممثل مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر لدى مرشدية السجون، انتخابات الأمانة العامة لمرشدية السجون بالكنيسة الكاثوليكية بمصر.
أقيمت الانتخابات بمبنى التكوين والخدمات، بسمالوط، بحضور الأب عمانوئيل عبدالله، وكيل المطرانية، ومرشدي السجون بمصر، وأعضاء الأمانة العامة للخدمة، وأعطى صاحب النيافة الكلمة الروحية بعنوان “الخادم مؤدي أم مؤثر”، ثم أجريت انتخابات الأمانة العامة لمرشدية السجون المصرية.
تضمن اللقاء أيضًا بعض التوجيهات الرعوية من الأب المطران، للعمل بها خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى تنظيم آليات للعمل في الخدمة.
بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس الرياضة الروحية لكهنة الإيبارشية البطريركية بالمعادي
ترأس غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، الرياضة الروحية لكهنة الإيبارشية البطريركية، وذلك في الفترة من الثالث والعشرين، وحتى السادس والعشرين من الشهر الجاري، بالكلية الإكليريكية، بالمعادي.
قاد لقاءات الرياضة الروحية الأب سمعان جميل اللعازري، رئيس دير الآباء اللعازريين بالإسكندرية، والتي دارت حول “الرعاية والخدمة والمشاركة في الكتاب المقدس”.
وفي نهاية الرياضة الروحية، اجتمع صاحب الغبطة بالآباء الكهنة، لمناقشة بعض الأمور الرعوية، بحضور نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية.
بطريرك الروم الكاثوليك والمطران شامي يستقبلان بطريرك الأقباط الكاثوليك ومطارنة الكنيسة الكاثوليكية بمصر
استقبل، غبطة البطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، وسيادة المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر.
أقيم اللقاء بالمقر البطريركي للروم الكاثوليك، بالظاهر، بمشاركة سيادة رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، وبعض الآباء الأساقفة والمطارنة، أعضاء مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وبعض كهنة كنائس الروم الكاثوليك بالقاهرة. ساد اللقاء الطابع الأخوي، حيث تمت مناقشة عدد من الأمور المختلفة.
نيافة الأنبا باسيليوس يتفقد اللقاء التكويني لمجموعة دون بوسكو بكاتدرائية يسوع الملك بالمنيا
تفقد نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، اللقاء التكويني لمجموعة دون بوسكو، بكاتدرائية يسوع الملك، بالمنيا، وذلك تحت شعار “فرحي وحياتي أن أكون بين الشباب”.
شارك في اللقاء الأب كيرلس مكسيموس، والأب يوحنا صموئيل، راعيا الكاتدرائية، والأب يوسف غالي، راعي كنيسة السيدة العذراء، بجاهين.
بدأ اللقاء بفقرة الترانيم الروحية، بقيادة كورال شباب الرعية، ثم أعطى صاحب النيافة كلمة تشجيعية للحاضرين بعنوان “الخادم والخدمة”، كما قدم الأب إدوار الساليزياني موضوع اللقاء حول “حياة القديس دون بوسكو”.
نيافة الأنبا توما يلتقي مسؤولي الإعلام والخدمات الإنسانية بالمطرانية
التقى، نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، مسؤولي الإعلام، والخدمات الإنسانية بالمطرانية، وتحدث صاحب النيافة حول الدور الاجتماعي للكنيسة الكاثوليكية، والمبادئ الأساسية، التي يقوم عليها تعليم الكنيسة الاجتماعي، حيث يعتبر أولى هذه المبادئ هي كرامة الإنسان، والتي منها ينبع كل مبدأ آخر: كالخير العام، والتضامن والتعاون، ومنها يستقي كل تعليم شرعيته وأصوليته.
وأضاف راعي الإيبارشية: مبدأ كرامة الإنسان هو جذر الحقوق وثمرته في نفس الوقت، ومبدأ الخير العام، الذي ينبع من من مبدأ كرامة الإنسان، والوحدة بين البشر وتساويهم في الكرامة: كمبدأ أساسي للتعليم الاجتماعي للكنيسة، والذي عليه تقوم الحياة الاجتماعية.
وتابع الأنبا توما: إن الخير العام هو الحالة الائتلافية بين جميع الظروف، والحالات في المجتمع، والتي تسمح للجماعة والأفراد أن يحققوا ذاتهم، بطريقة متكاملة وتامة.
واستكمل الأب المطران حديثه قائلًا: فالخير العام هو ليس إجمالي خير كل الأفراد، أو خير أكثريتهم، لا بل هو إمكانية وحالة تسمح للجميع، كل في موقعه، وحسب قدراته، وحسب حالته، أن يحقق ذاته كاملًا فليس قابل للتقسيم، فهو ملك للكل، ومعًا يستطيعوا الوصول إليه، كل منه في حالته الفردية.
واستطرد نيافته: الإنسان لا يستطيع تحقيق ذاته دون البعد الاجتماعي، دون أن يشارك وبعمق حياته مع الآخر، ومن هنا نفهم أهمية هذا المبدأ، فضرورة الخير العام لا تقوم على أهمية التعاون البشري، كي لا يتصادم الإنسان مع أخيه فقط، بل على أنه يحتاج الأخر، كي يكون هو إنسان.
واختتم الأنبا توما كلمته: ومن هنا ينبع واجب المنظمات والهيئات السياسية والاجتماعية والاقتصادية على الحث على هذا المبدأ. فعليها أن تؤسس على هذا الأساس خلق إطار يستطيع الإنسان فيه ان يحقق ذاته في جميع المستويات، الدينية، الاجتماعية، السياسية، والاقتصادية.
(المصدر المكتب الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية)