تحت رعاية المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، نظمت النيابة الرسولية بالإسكندرية أمسية ثقافية شبابية والوقت الأخوي، وذلك في 4 مارس، بالباتروناج الإسكندرية. وتضمن برنامج الأمسية الثقافية عرض باستخدام الزي الوطني، رقص، حفل موسيقي، أدوات تقليدية ثقافية.
“قلوب متقدة وأقدام تسير”.. بطريرك الأقباط الكاثوليك يفتتح المؤتمر السادس للمكتب الوطني للمنشآت الرسولية البابوية بمصر
افتتح غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، المؤتمر السادس للمكتب الوطني للمنشآت الرسولية البابوية بمصر، وأقيم المؤتمر بيت الآباء الفرنسيسكان، بالمقطم، تحت شعار “قلوب متقدة وأقدام تسير”، انطلاقًا من رسالة قداسة البابا فرنسيس، في اليوم العالمي للإرساليات، وذلك في الفترة من التاسع والعشرين من فبراير الجاري، وحتى الثاني من مارس المقبل.
يشارك في المؤتمر الأب أندراوس فهمي، مسؤول المكتب، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، ومندوبو المكتب، من مختلف الإيبارشيات، بالإضافة إلى جمع من الشباب الكاثوليكي.
بدأ المؤتمر بصلاة القداس الإلهي، أعقبها تقديم المؤتمر من قبل الأب ميخائيل صبحي، مندوب المكتب الوطني للمنشآت الرسولية البابوية، عن إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، وألقى صاحب الغبطة كلمة تشجيعية للحاضرين حول “الرسالة”، انطلاقًا من شعار المؤتمر “قلوب متقدة وأقدام تسير”، ورسالة قداسة البابا فرنسيس، في اليوم العالمي للإرساليات، مؤكدًا أن الإرسال يعني المسؤولية، لأن عليه أن يكون مثالًا صالحًا للآخرين.
تلا ذلك، بدء المحاضرة الأولى، التي ألقاها الأب روماني فوزي، مدرس الكتاب المقدس، مسؤول القسم التمهيدي، بالكلية الإكليريكية، بالمعادي، بعنوان “كلمة الله غذاء الرسالة”، كما تضمن اليوم الأول أيضًا شهادة حياة حول “الرسالة”، قدمتها الأخت كلارا الفرنسيسكانية، كذلك تضمن المؤتمر أيضًا عددًا من المحاضرات التكوينية، وورش العمل المختلفة، والفقرات التنشيطية الإرسالية، والأوقات الروحية، وغيرها من الفقرات المتنوعة الأخرى.
الأنبا توما يترأس القداس الإلهي بكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بجهينة
ترأس نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، صلاة القداس الإلهي، وذلك بكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس، بجهينة.
شارك في الصلاة الأب إرميا عياد، راعي الكنيسة، حيث تأمل صاحب النيافة في كلمة العظة حول “دعوة الرب الأولى إلى يونان”. إذ يدعوه لينطلق إلى نينوى، ويحثّها على التوبة، لكنّ يونان لم يطع أمر الرب وذهب إلى مكان آخر، بعيدًا عن الرب، لأن تلك المهمّة كانت صعبة بالنسبة له، ولذلك ذهب إلى ترشيش وخلال العاصفة، التي سببتها الريح الشديدة، التي ألقاها الرب على البحر أُلقي يونان في البحر، لأن هَذِهِ الزَّوبعَةَ العَظيمَةَ قد حَلَّت بسببه، ولكن ما إن وقع في البحر حتى ابتلعه حوت، وبقى يونانُ في جَوفِ الحوتِ ثَلاثَةَ أَيّامٍ وَثَلاث لَيال، إلى أن قذفه إلى اليابس.
واستكمل الأب المطران: إن الدعوة الثانية عندما كلّم الله يونان ثانية، لكنَّ يونان أطاع هذه المرّة، وذهب إلى نينوى فَآمَنَ أَهلُ نينَوى بِالله، وَنادَوا بِصَومٍ وَلَبِسوا مُسوحًا مِن كَبيرِهِم إِلى صَغيرِهِم. فَرَأى اللهُ أَعمالَهُم، أَنَّهُم تابوا عَن طَريقِهِم الشِّرّير، فَنَدِمَ اللهُ عَلى الشَّرِّ الَّذي قالَ إِنَّهُ يَصنَعُهُ بِهِم، وَلَم يَصنَعهُ.
واختتم راعي الإيبارشية عظته: في حياتنا كثيرًا من الحيتان، تبلعنا منها: حوت النميمة، والكذب، والحقد، والكراهية، والشر، ولكن الكتاب المقدس يقول لنا في هذه الفترة: إن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم حتى تحل علينا نعمة الغفران.
“للتعارف وتوطيد روابط المحبة”.. راعي كنيسة سيدة البشارة بالمهاجرين يجري زيارات عدة بالمنطقة
زار وفد من كنيسة سيدة البشارة للأقباط الكاثوليك، بالمهاجرين، بقيادة الأب جورج سامي، راعي الكنيسة، مأمور قسم شرطة المرج، المقدم كريم مطاوع، وذلك حرصًا منه على توطيد علاقات المحبة، والترابط في بداية خدمته في المنطقة، ولتقديم التهنئة، بقرب حلول شهر رمضان المبارك.
وأعرب الأب جورج عن امتنانه لمجهودات سيادته، ورغبته في توطيد علاقات المحبة، والترابط في بداية خدمته في المنطقة، متمنيًا لهم دوام الصحة، والعافية، والسداد في أمانة المسؤولية عن الشعب المصرى، في هذه الأيام المباركة، بحلول شهر رمضان المبارك، وأيضًا أيام الصوم المبارك للكنيسة.
كذلك، زار الأب جورج سامي كلُ من سيادة رئيس حي المرج، كهنة كنيسة الملاك ميخائيل للأقباط الأرثوذكس، بالأندلس، بالإضافة إلى إمام مسجد الإمام الحسين.
هدفت جميع هذه الزيارات إلى التعارف المتبادل، وتوطيد روابط المحبة الأخوية، من أجل تعزيز سبل التعاون المشترك، خلال الفترة المقبلة.
وفي سياق متصل، أمرت رئاسة حي المرج، بزيادة الإضاءة الخارجية، الخاصة بكنيسة سيدة البشارة، بالمهاجرين، تعبيرًا عن روابط المحبة الأخوية.
(المكتب الإعلامي الكاثوليكي)