ترأس سيادة المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، قداس المناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات كنيسة العذراء الطاهرة، بمصر الجديدة.
شارك في الصلاة الأب نبيل أشعياء، راعي الكنيسة، والأب رامز قلليني، ممثل صاحب المدارس بالقاهرة، حيث ألقى سيادة المطران عظة الاحتفال بعنوان “يسوع ساكن في قلبنا”.
“ليس لي زوج”.. الأنبا باخوم يلتقي أعضاء اجتماع نور لسبيلي بكنيسة قلب يسوع بمصر الجديدة
تحت رعاية غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، التقى مساء اليوم، نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، أعضاء اجتماع نور لسبيلي، بكنيسة قلب يسوع، بمصر الجديدة.
حضر اللقاء القمص فرنسيس نوير، والأب عماد كميل، راعيا الكنيسة، حيث بدأ الاجتماع بصلاة الأجبية المقدسة، بعض الترانيم الروحية، ثم ألقى نيافة المطران العظة الروحية للحاضرين حول “الصلاة”، انطلاقًا من شخصية السامرية.
وتأمل الأنبا باخوم في عدد من محطات “لقاء الرب يسوع مع المرأة السامرية”، مشيرًا إلى أهمية الصلاة، ولقاء الله.
الجدير بالذكر أن قداسة البابا فرنسيس كان قد خصص عام ٢٠٢٤، ليكون “سنة الصلاة”، على مستوى جميع الكنائس الكاثوليكية في العالم، استعدادًا للاحتفال، بسنة اليوبيل “حجاج الرجاء”، المقرر لها العام المقبل، ٢٠٢٥.
“الصلاة وثقافة دعوات وافتقاد”.. الأنبا باخوم يزور كنيسة العذراء بشبرا ويلتقي مسؤولي وأعضاء الأنشطة الرعوية
تحت رعاية غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، تفقد نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، الأحوال الرعوية لكنيسة السيدة العذراء، بقبة الهواء، بشبرا، بمشاركة وحضور الأب ميشيل ألفي، راعي الكنيسة.
بدأت الزيارة بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها الأنبا باخوم، بمشاركة الأب ميشيل ألفي، حيث ألقى صاحب النيافة عظة الذبيحة الإلهية، ناقلًا في بدايتها سلام، وبركة غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق.
وتأمل الأب المطران في كلمته الروحية حول “نص المرأة الكنعانية”، مؤكدًا أهمية أن نتحلى بالرحمة، والمغفرة، تجاه أخطاء بعضنا البعض، انطلاقًا من سنة “الصلاة”، التي تعيشها الإيبارشية البطريركية، والكنيسة الجامعة، خلال العام الجاري، كما أشار نيافته إلى ضرورة مواجهة واقعنا، خلال لقائنا بشخص الرب يسوع.
وعقب القداس الإلهي، قامت مجموعات حورس الكشفية، بعزف المارش الكشفي، ترحيبًا بالأب المطران، الذي قدم لهم كلمات الشكر والتشجيع.
وعقب ذلك، التقى الأنبا باخوم مسؤولي، وأعضاء خدمة الفلك للأسر الشابة بالإيبارشية البطريركية، بحضور الأب ميشيل ألفي، مسؤول الخدمة، وذلك بالقاعة الملحقة بالكنيسة.
وخلال الاجتماع، أكد صاحب النيافة أهمية غرس في العائلات الشابة قيم المغفرة، والمواجهة، من أجل أسر أكثر رسوخًا، واستقرارًا، مقدمًا كلمات التشجيع للحاضرين، مؤكدًا لهم أهمية المجهودات المبذولة، من أجل خدمة الإيبارشية.
ونوه الأنبا باخوم إلى أن خدمة الفلك اختارت الآية “لم يسقط لأن أساسه على الصخر” (متى٧/ ٢٥) هدفا لها تزامنًا مع سنة الصلاة، التي تعيشها إيبارشيتنا، والكنيسة الكاثوليكية.
وشدد نيافته على ضرورة أن يكون لهم دور في دورات المقبلين على الزواج، التي يشرف عليها معهد القديس يوسف للعائلة والحياة، حتى يساعدوهم على انخراط في خدمة الفلك للأسر الشابة بالإيبارشية، من أجل تحقيق الهدف المنشود (أسر اكتر استقرارًا منذ البداية).
تضمن اللقاء أيضًا قدم الأب ميشيل، تقريرًا عن عمل اللجنة، خلال الفترة الماضية، مستعرضًا رؤية الخدمة، خلال الفترة المقبلة، كما تعرف الأنبا باخوم على التحديات، والصعوبات، التي تواجه الخدام، مستمعًا كذلك إلى مقترحاتهم، وآرائهم، وخبراتهم. واختتم الاجتماع بالتقاط الصورة التذكارية.
تلا ذلك، تفقد نيافة المطران للأنشطة الرعوية بالكنيسة، بحضور الأب ميشيل، بدءً من فرقة جنود مريم “ملكة القلوب” للسيدات، حيث تضمن اللقاء التعارف المتبادل، مقدمًا لهم كلمة روحية، مؤكدًا لهم أهمية خدمة جنود مريم في حياتنا، مشيرًا إلى روحانية المذبح العائلي، والصلاة من أجل مختلف الدعوات، معبرًا عن امتنانه للأخت كريمة تامر، مرشدة الخدمة، باسم غبطة أبينا البطريرك، لجميع مجهوداتها المبذولة. وتكلم نيافته أيضًا عن لجنة الدعوات بالإيبارشية، قائلًا لهن: عليكن دور عام في غرس ثقافة الدعوات في عائلاتكن.
كذلك، زار الأنبا باخوم خدمة التربية الدينية للمرحلة الإعدادية، بحضور الأخ ماريو عوني، أمين المرحلة، مقدمًا لأبنائه وبناته كلمات التشجيع حول “علامات الشفاء”، مؤكدًا لهم اكتشاف دعوتي الشخصية، على اختلاف أنواعها.
ثم تفقد نيافته مرحلة حضانة، بخدمة التعليم المسيحي، بحضور الأخت ماريان مجدي، أمينة المرحلة، حيث تحدث لمخدومي النشاط حول محبة الله لهم، مؤكدًا لهم أهمية المواظبة على الصلاة، مساعدة الآخرين، معرفة دعوتي الشخصية.
وعقب ذلك، زار صاحب النيافة خدمة التربية الدينية (المرحلة الابتدائية الصغيرة)، بحضور الأخت برناديت عماد، أمينة المرحلة، مقدمًا كلمات التشجيع، مؤكدًا لهم أهمية المواظبة على الصلاة، التمسك بتعاليم كنيستنا الكاثوليكية، وتمييز دعوتي.
ثم زار الأنبا باخوم خدمة التربية الدينية (المرحلة الابتدائية الكبيرة)، بحضور الأخت إيريني أسعد، أمنية المرحلة، مشجعًا أبناء وبنات المرحلة، حتى يكونوا خدام المستقبل، بالإضافة إلى تمييز صوت الله، ومعرفة دعوتهم.
تضمن اليوم أيضًا زيارة المرحلة الثانوية، بخدمة التعليم المسيحي، بحضور الأخت مارلين مدحت، أمينة المرحلة، طالبًا منهم تمييز صوت الله، من أجل اكتشاف دعوتهم.
شارك في زيارات خدمة التربية الدينية رفقة نيافته، الأب ميشيل ألفي، والأخت رانيا مجدي، أمنية الخدمة بالرعية، والأخ ممدوح ثروت، أمين لجنة الأنشطة بالكنيسة.
وخلال جميع هذه الزيارات، شكر النائب البطريركي الأب ميشيل ألفي، وجميع الخدام، من أجل مجهوداتهم المبذولة، مشجعًا إياهم على التفاني في الخدمة.
كذلك، زار صاحب النيافة فرقة جنود مريم “أم النور”، للرجال، بقيادة الأخ هابيل أبوالخير، مسؤول الفرقة متعرفًا على جميع الحاضرين، مستعمًا إلى أنشطة، وأعمال الخدمة، مؤكدًا لهم أهمية نشاط جنود مريم في حياتنا، مشيرًا إلى روحانية المذبح العائلي، الصلاة من أجل مختلف الدعوات.
تلا ذلك، لقاء الأب المطران بجميع مسؤولي خدام الأنشطة الرعوية بالكنيسة، بحضور الأب ميشيل، حيث دار حوار متبادل بين نيافته، والحاضرين حول التساؤلات، والتحديات، التي تقابلهم، مؤكدًا لهم أهمية الصلاة، من أجل معايشة المشروع الرعوي للإيبارشية “الصلاة”، مشيرًا ضرورة ثقافة الدعوات، والاهتمام بلجان الافتقاد لشعب الكنيسة.
وعقب الاجتماع، تفقد الأنبا باخوم أحوال النشاط الكشفي بالرعية بحضور الأب ميشيل، من خلال المشاركة في حفل الوعد الكشفي لباقة الزهرات، مقدمًا لهم كلمات التشجيع، والتهنئة، بمشاركة قادات الزهرات.
ثم تفقد نيافته أحوال مستعمرة السنافر، وزمرة الأشبال، ووحدة الكشافة، ووحدة المرشدات، بحضور قادة الوحدات المذكورة، مؤكدًا لجميع الحاضرين أهمية النشاط الكشفي في حياتنا، لما لها من مهارات مكتسبة، حيث حضر الزيارات الكشفية القائد جوزيف عماد، قائد المجموعة الأولى من مجموعات حورس الكشفية، والقائد ماريو عوني، نائب القائد.
وفي المساء، التقى نيافة المطران مسؤولي، وأعضاء المجلس الرعوي، ولجنة الأنشطة الرعوية بالكنيسة، بحضور الأب ميشيل، حيث تم تقديم نبذة تعريفية عن الأنشطة الكنسية، والخدمات التي تقدمها، من قبل الأخ ممدوح ثروت، أمين لجنة الأنشطة، ثم قدم الأخ محسن مجدي، أمين المجلس الرعوي، تقرير المجلس، خلال الفترة الماضية، وآليات اختيار هذا المجلس، واللجان المنبثقة منها، كما نوقشت الرؤية المستقبلية للمجلس، بالإضافة إلى عرض المشروع الرعوي للكنيسة.
وفي كلمته، أكد الأنبا باخوم أن الكنيسة قائمة على ثلاث ركائز أساسية: كلمة الله في الكتاب المقدس، الأسرار الكنسية، والشركة، مشيرًا إلى أهمية العمل الجماعي، والانفتاح على ثقافة الدعوات، مختتمًا اللقاء بالاستماع إلى آراء، ومقترحات الحاضرين، والتحديات التي تواجههم، وإعطاء بعض التوصيات الرعوية من قبل صاحب النيافة.
وفي ختام الزيارة، ترأس صاحب النيافة صلوات درب الصليب، بمشاركة الأب الراعي، حيث ألقى الأنبا باخوم تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان “الصليب قوة الله”.
يأتي هذا في إطار الرياضة الفصيحة، التي تقيمها الكنيسة، تزامنًا مع مسيرة الصوم الأربعيني المقدس. قام بخدمة تأملات درب الصليب، كورال أسرة القديس يوسف بالرعية. وانتهت الصلوات بالبركة الرسولية الختامية من الأنبا باخوم بالصليب المقدس.
وعقب صلوات درب الصليب، منح الأب ميشيل ألفي، هدية تذكارية إلى الأنبا باخوم، باسم شعب الكنيسة، بمناسبة زيارته الرعوية، وامتنانا لدعمه الدائم للكنيسة.
الأنبا توما حبيب يترأس صلوات درب الصليب بكنيسة سيدة الانتقال بجرجا
ترأس نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، صلوات درب الصليب بكنيسة العذراء سيدة الانتقال، بجرجا، بمشاركة الأب يوحنا زكريا، راعي الكنيسة، والأب بطرس طانيوس.
تأمل الأب المطران في درب الصليب وقال نحتاج في هذا الزمن المقدَّس أن نتوقَّف قليلاً أمام صليب ربّ المجد، لذلك اخترت عنوان التأمُّل ” اللامبالاة أمام الصليب وسرّ الموت إنَّ فكرة الموت تنقذنا من وهم أن نصبح أسياد الزمن”.
عندما صُلِبَ المسيح، مرّت أمامه مواكب بشر كثيرين، اختلفوا في مواقفهم تجاهه. فمنهم المحبُّ ومنهم المبغض… منهم اللامبالي ومنهم ناكر الجميل، ومنهم التائب، ولا تزال مثل هذه المواكب تمرُّ أمام صليب المسيح. فأين نحن مِن هذه المواكب؟ هل نُشابه الجنود؟ أم نحن مثل سمعان القيرواني الذي ساعده في حمل الصليب. أمّ القديسة فرونيكا التي مسحت وجهه بالمنديل. أم نكون مع التّلاميذ الذين هربوا. ومنهم من أنكر، ومنهم من خان وباع… يا ترى مع أي موكب نسير؟.
موكب اللامبالين: يَذكرُ الإنجيل أنَّ اليهود كانوا يمرّون أمام الصليب ويهزّون رؤوسهم ويستهزئون به ويقولون: ” خلَّص آخرين ولم يقدر أن يُخلَّص نفسه “… بشرٌ كثيرون مرّوا أمام الصليب ولم يكترثوا لهذا الحدث، ولم يعبئوا بمنظر يسوع وهو يتألم ويتعذَّب.
كما يذكر الإنجيل أيضًا أنَّ الجنود الرومان قادوا يسوع إلى الجلجلة، وصلبوه، وحرسوه… الجنود الرومان كانوا غير مبالين بهذا الحادث. كانوا يلعبون ويقترعون على ثيابه… وحده قائد المائة هو الذي تأثَّر وصرخ: ،” هذا المصلوب هو ابن الله”.
كُلّفوا بهذا الأمر، فقاموا به أحسن قيام فأدُّوا واجبهم على أتمّ وجه كموظفين أمناء، يا ترى ماذا كان شعورهم لدى هذا المشهد المؤلم؟… لا شيء.
كانت مأساة الصَّليب تجري أمام أعين الجميع، ومع ذلك لم تُحدِث في نفوسهم ارتجاجاً وشعوراً بالشَّفقة، ولم تكن حافزاً لهم للتأثُّر والرّجوع إلى الله لإصلاح ذواتهم.
الغريب أنَّ الطبيعة تأثَّرت بحدث الصلب أكثر من تأثُّر الناس: ” وأظلمت الشمس وانشقَّ حجاب الهيكل من وسطه، ونادى يسوع بصوت عظيم، وقال: يا أبتاه في يديك أستودع روحي، ولما قال هذا أسلم الروح”.
مرض المسيحيين الأوَّل هو اللامبالاة. اسمحوا لي أن أقول بأنَّنا كلَّنا عرضة لأن نُصاب بهذا المرض فهو ليس حكراً على المؤمنين أو على فئة معينة دون سواها… تتوالى الأعياد ويمرُّ أسبوع الآلام وقد لا يُحدثان في قلوب الكثير من المسيحيين أو حتى في قلب كُلِّ واحدٍ منَّا ارتداداً وتوبة وسعياً إلى لقاء مع الله لأنَّ لامبالاتنا تقف حاجزاً منيعاً أمام عيشنا حدث الصليب للوصول من خلاله إلى فرح القيامة مع يسوع، كما توجَّه الأنبا توما بالشكر للأب يوحنا زكريا لدعوته لكي نتأمَّل سويَّاً في زمن الصوم.
الأنبا باسيليوس يترأس صلوات درب الصليب بكنيسة السيدة العذراء بنزلة غطاس
ترأس نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، صلوات درب الصليب، وذلك بكنيسة السيدة العذراء، بنزلة غطاس.
شارك في الصلاة الأب توماس رياض، والأب شربل وديع، راعيا الكنيسة، حيث ألقى صاحب النيافة تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان “قوة الصليب في حياتنا”.
.. ويتفقد اجتماع شباب المرحلة الثانوية بكنيسة السيدة العذراء بنزلة غطاس
تفقد نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، اجتماع شباب المرحلة الثانوية، بكنيسة السيدة العذراء، بنزلة غطاس.
شارك في اللقاء الأب توماس رياض، والأب شربل وديع، راعيا الكنيسة، حيث أجرى صاحب النيافة حوارًا مفتوحًا مع شباب الاجتماع، مستعمًا إلى آرائهم، ومقترحاتهم.
وقدم الأب المطران كلمات التشجيع لأبنائه الشباب، مؤكدًا لهم أهمية المواظبة على قراءة الكتاب المقدس، والصلاة اليومية، مشيرًا إلى ضرورة الالتزام بتعاليم كنيستنا الكاثوليكية، وممارسة الأسرار الكنسية.
نيافة الأنبا عمانوئيل يهنئ الرئيس السيسي عقب أداء اليمين الدستورية
هنأ نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، عقب أداء اليمين الدستورية، أمام مجلس النواب، وذلك بالعاصمة الإدارية الجديدة، إيذانًا ببدء فترة رئاسية جديدة، عقب فوزه في الانتخابات، التي جرت في شهر ديسمبر الماضي.
نّيافة الأنبا عمانوئيل يهنئ محافظ الأقصر بعيد الفطر المبارك
هنأ نّيافة الأنبا عمانوئيل، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، سيادة الوزير المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، بمناسبة عيد الفطر المبارك، وذلك بمقر ديوان عام المحافظة.
رافق الأنبا عمانوئيل خلال الزيارة وفد من أسرة الإيبارشية، حيث رحب معالي الوزير المحافظ بنيافة الأنبا عمانوئيل، والوفد المرافق له، معبرًا عن سعادته بهذا اللقاء، وعن عمق العلاقة الشخصية، والمحبة المتبادلة، والمودة مع نيافته.
ومن جانبه، قدم نيافة المطران التهنئة الحارة لمعالي الوزير المحافظ، وكل معاونيه، بمناسبة عيد الفطر المبارك، معربًا عن عمق، وتناغم، وعظمة هذه الأيام، التي نعيشها جميعًا كشعب مصري نسيج واحد في مسيرة نحو الله، كلاُ بطريقته من خلال الأصوام، والصلوات، والابتهالات، والدعاءات، متوسلين إلى الله أن يحفظ بلدنا الحبيب مصر قيادةً وشعبًا.
وأشاد معالي المستشار المحافظ بالترابط الوطيد، والعلاقات الصلبة، التي تميز الشعب المصري على مر العصور، والمودة، والتآخي بين الأفراد، والأسر وهذه المناسبات، والزيارات المتبادلة خير دليل على ذلك.
وهنأ مطران الإيبارشية معالي المحافظ بكثافة أعداد السياح في هذا الموسم، التي تخطت سنوات عديدة ماضية، وذلك لما في هذه المدينة العريقة من حضارة، وتاريخ، وجاذبية، وأيضاً لما يجدونه من أمن، وأمان، وحسن الضيافة، والاستقبال.
وشكر نيافته معالي المستشار لما له من رؤية في خدمة أبناء المحافظة وعلى ذات المستوى، من أجل تنشيط، ونمو السياحة، وكل الجهد المبذول على كافة المستويات. وعلى الانتهاء من المحور الجديد على مشارف مدينة الأقصر الشمالية.
وفي الختام، أثنى معالي المحافظ على نشاط الكنيسة الكاثوليكية، وخاصة في المجال الخدمي، والتعليمي، والتربوي، والصحي. واختتم اللقاء بتبادل التهاني، والصور التذكارية.
(المكتب الإعلامي الكاثوليكي)