Uncategorized

أخبار الكنيسة الكاثوليكية في مصر.. الأنبا دانيال يستقبل الأنبا باخوم في ختام رياضة الصوم الأربعيني بكاتدرائية أم المحبة الإلهية بأسيوط

استقبل نيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، في ختام رياضة الصوم الأربعيني المقدس، بكاتدرائية أم المحبة الإلهية، بأسيوط.

شارك في اللقاء القمص إيليا إسكندر، وكيل المطرانية، والأب ميشيل زاهر، راعي الكنيسة، حيث تأمل الأنبا باخوم في عظته الروحية حول “السر الرابع من أسرار الألم: يسوع يحمل الصليب”.

وأوضح صاحب النيافة أن إيماننا هو إننا نشارك يسوع في آلامه، لأن أسرار الألم هي مسيرة للقيامة، كما أن القيامة هي العبور، والمرور، العبور من خطوة إلى خطوة أبعد.

وأضاف الأب المطران: يسوع يقول: من أراد أن يكون تلميذًا لي فليحمل صليبه، نأتي اليوم، لكي تظهر فينا طبيعة أبناء الله، ونحمل الصليب. فالصليب هو كل الأشياء، التي نحاول الهرب منها، ولكي نستطيع أن نتبع يسوع، يجب أن نحمل الصليب.

وأكد النائب البطريركي أن يسوع يمر بنا من ضعفنا البشري، الذي لا نستطيع من خلاله حمل الصليب، إلى أشخاص لديها البنوة الإلهي، تستطيع حمل الصليب.

الأنبا مرقس يترأس اليوم الثالث من رياضة الصوم الأربعيني بكاتدرائية قلب يسوع الأقدس بالقوصية

تحت رعاية وحضور نيافة الأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، أقيم أمس، فعاليات اليوم الثالث من رياضة الصوم الأربعيني المقدس، بكاتدرائية قلب يسوع، بالقوصية.

جاءت عظة اليوم الثالث على لسان الأب الدكتور ميلاد صدقي اللعازري، مدرس اللاهوت العقائدي، بالكلية الإكليريكية، بالمعادي، والمرشد الروحي لعدد من الجمعيات الرهبانية.

وقد استمع أبناء الكنيسة في مستهل الأمسية الروحية إلى باقة من الترانيم الروحية، كما تحدث راعي الإيبارشية في كلمته، انطلاقًا من الآية الكتابية “تصلي له فيستمع لك” ( أيوب ٢٢: ٢٧ )، داعيًا الحضور إلى المواظبة على الصلاة، حتى تتغير حياتهم، وتتقدس نفوسهم، لأن الصلاة، التي تُرفع من القلب، تصل إلى قلب الله.

وانطلق الأب د. ميلاد صدقي في تأمله من قراءة النص الإنجيلي ( مر ١١ / ١٢ – ١٤ )، ودراسة موقف الرب يسوع من التينة غير المثمرة، وتأمل مثل الكرامين القتلة.

وقال الأب اللعازري أن في تأملنا لموقف الرب يسوع من التينة غير المثمرة، وذكره مثله الكرامين القتلة إنما يريد ان يعلن لنا الرب رسالة نبوية تحذيرية، تؤكد أن حياتنا ليست ملكية خاصة، بل إن الرب هو صاحب الكرم، وما يعطينا في حياتنا من مواهب، ووزنات علينا أن نستثمرها، حتى يحصل الرب على الثمر، الذي يريده منا.

وتناول الأب ميلاد أيضًا بالشرح عدد من الأمثلة، التي تشير إلى الرسل، الذين يهبهم لنا الرب وهم كلمة الله في الكتاب المقدس، الكنيسة، الضمير متحدثًا بإسهاب عن أنواع الضمائر، المسئوليات الموكلة إلينا في العائلة، والدراسة، والعمل.

وأكد الأب ميلاد أن الرب لن يأخذ الكرم من الكنيسة، لكنه يأخذه من الأشخاص غير المثمرين، حتى يعطيه لمن يؤدون الثمر في أوانه.

واختتم الأب ميلاد صدقي اللعازري تأمله بالقراءة في نشيد ( ارميا ٥: ١- ٧ ) داعيًا الحضور إلى الصلاة القلبية، والإصغاء إلى صوت الرب.

(المكتب الإعلامي الكاثوليكي)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى