كتبت لولا لحام –
أصدر مجلس الأساقفة الكاثوليك بفرنسا بيانا عاجل صبيحة حفل افتتاح الدورة الأوليمبية والتي تقام حاليا في باريس، وهذه هي أهم النقاط التي تناولها:
في مستهل وصول الفرق الدولية المختلفة إلى باريس وقبل بداية الألعاب الفعلية، أقام مجلس الأساقفة الكاثوليك بفرنسا الأسبوع الماضي قداسا كبيرا في كنيسة المادلين الباريسية التاريخية الشهيرة، حضره المئات من الشخصيات العامة والرياضيين وغيرهم، لأننا نؤمن أن القيم الأخوية والمبادئ الإنسانية التي تبثها الرياضة يحتاجها بشدة العالم اليوم في إطار من الاحترام المتبادل.
وبقدر ما انبهر العالم باللوحات الفنية التي أظهرت تراث فرنسا الثري، إلا أن الاحتفال قد احتوى على مشاهد سخرية من المسيحية واشتمل على تهكم على رموزها، وقد أثارت تلك المشاهد استيائنا الكبير ونحن ندينها بشدة.
ونحن إذ نشكر دعم ومساندة أصحاب الديانات الأخرى، فإننا نفكر في كل المسيحيين الذين جرحتهم مثل هذه التصرفات والاستفزازات المرفوضة.
فلنجعل الرياضة سببا للتقارب والوحدة بعيدا عن قناعات البعض الجارحة.
هذا وقد تسببت بعض مشاهد حفل الافتتاح في استياء الكثيرين في مصر وحول العالم ممن يدينون بالمسيحية وغيرها، وظهرت المناقشات الحامية على مواقع التواصل الاجتماعي جميعها ترفض التنمر والسخرية.