
الكنائس تؤيد جهود وتصريحات الرئيس السيسي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وتدعو إلى حل سلمي
أعلنت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، برئاسة البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، تأييدها لكافة جهود الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية تجاه القضية الفلسطينية.
كما ثمنت الكنيسة تصريحات الرئيس السيسي التي قد أدلى بها، ونصلي من أجل الوصول إلى حل سلمي، يحترم حقوق وكرامة الانسان، طالبين من ملك السلام، أن يمنح السلام إلى العالم أجمع.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي: إن ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن تشارك مصر فيه. وأضاف الرئيس في مؤتمر صحفي مع نظيره الكيني في قصر الاتحادية، الأربعاء: «أقولها بوضوح.. لا يمكن أبدا التنازل عن ثوابت الموقف المصري التاريخي للقضية الفلسطينية»، واستكمل السيسي: من هنا تم التأكيد على حتمية التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تم التوصل إليه بعد جهود مصرية مضنية بالشراكة مع شركائنا في قطر والولايات المتحدة الأمريكية وضرورة السماح باستئناف النفاذ الإنساني الكامل للفلسطينيين فى غزة لإنهاء الوضع الإنساني الكارثي وبدء مسار سياسي حقيقي لإيجاد تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
الكنيسة القبطية تدعو لدعم الحق التاريخي للفلسطينيين
كما ثمنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي التي أدلى بها، والذي أكد خلالها على موقف مصر الدولة والشعب، الرافض للدعوة إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، لما في ذلك من ظلمٍ لهم، وإهدارٍ للقضية الفلسطينية.
كما تؤيد الكنيسة المصرية، بصفتها أحد أعمدة الوطن، ما نوه إليه الرئيس بأن قبول فكرة التهجير يعني المساس بالأمن القومي المصري، وهو أمر لن يسمح به المصريون الذين روت دماؤهم أرض مصر دفاعًا عن أمنها واستقرارها.
وفي هذا السياق؛ دعت الكنيسة المصرية كافة القوى الإقليمية والدولية الفاعلة، ودعاة السلام في كل العالم إلى دعم الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وبذل قصارى الجهد لإحلال السلام في الدول والمناطق التي تعاني من التفكك والصراعات ويهددها مصير مجهول.
(بيانات رسمية)