ترأس سيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، قداس مرور 170 عامًا على تأسيس كنيسة العذراء سيدة الانتقال للآباء الفرنسيسكان، بالموسكي.
شارك في الصلاة والاحتفال سيادة المطران جورج شيحان رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، شارك أيضًا المونسنيور أنطوان توفيق نائب مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، والأب مراد مجلع الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر.
وفي كلمة العظة، أشار مطران الكنيسة اللاتينية بمصر إلى الدور الهام الذي لعبته كنيسة العذراء سيدة الانتقال بالموسكي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية بمصر، بصفة عامة، والكنيسة اللاتينية بمصر، بصفة خاصة.
وأكد الأب المطران حضور الله الدائم، داخل كنيسته، كما تأمل سيادته في إنجيل اليوم (مر ١٢: ٣٨ – ٤٤) “يسوع يحذر من الكتبة والأرملة الفقيرة”.
الجدير بالذكر أن النائب الرسولي الأول للكنيسة اللاتينية بمصر، كان قد تم دفنه، داخل كنيسة العذراء سيدة الانتقال للآباء الفرنسيسكان، بالموسكي.
(المكتب الإعلامي الكاثوليكي)