الإغلاق والانفتاح– الأب رفيق جريش
في زمن الصيام يدخل الإنسان في جو روحاني يشبه الإغلاق، الإغلاق لأشياء كثيرة في حياته كالرذيلة والنميمة والشتيمة والأعمال القبيحة ومخاصمة الأخرين.
في زمن الصيام يدخل الإنسان في جو روحاني يشبه الإغلاق، الإغلاق لأشياء كثيرة في حياته كالرذيلة والنميمة والشتيمة والأعمال القبيحة ومخاصمة الأخرين.
أصداء واسعة محليا وعالميا لزيارة البابا فرنسيس إلى العراق. فمنذ أسابيع مضت بدأت الاستعدادات لزيارة البابا على قدم وساق. وتم رصف بعض الشوارع التي سيمر منها الموكب وعكف عشرات العمال على طلاء الجدران ووضع الزهور حول الكنائس التي سيزورها، ورفعت لافتات وملصقات عليها صور البابا كما رفرفت أعلام العراق والفاتيكان على أسطح المباني.
يبدو أن العدل والعدالة ليست من هذا العالم حتى في أوقات الوباء، فالدول الغنية هي التي تستحوذ على اللقاحات وتعطى لنفسها الأولية،فعملية توزيع لقاح فيروس كورونا المستجد على المستوى العالمى ووصولها لأذرع الناس فشلت، حيث العديد من الدول الغربية تصارع فيما بينها لوجود نقص خطير فى إنتاج اللقاحات، أما فى الدول النامية لم يتلق معظمها جرعاته الأولى بعد،
جاءني هذا التعليق من أحد الأصدقاء الأحباء أشارككم فيه أيها القارئ العزيز.
في البلدان العربية يأتون بتسعة كراسي لعشرة أطفال ويقولون للأطفال بأنّ الرابح هو مَن يحصل على الكرسي، ومَن يبقى بدون كرسي يكون خارج اللعبة. ثمّ يقلّلون عدد الكراسي كلّ مرّة، فيخرج طفل كلّ مرّة حتى يبقى طفلًا واحدًا ويتم إعلانه أنّه الفائز.
هل الله خالد.. أم معاصر.. أم الإثنين معاً؟ قد يبدو العنوان.. غريباً. ونحن نحتفل بعيد الغطاس ننطلق ونتسأل ماذا يعني يسوع لنا هل هو زعيم خالد أو معلم أم هو معاصر لنا وعايش معنا وفيما بيننا. إننا نؤمن به خالداً... ولكن هل نعامل يسوع على أنه معاصر؟ هل ندخله في حياتنا... كما ندخل شخص تربطنا به علاقة. يقول الملاك للنسوة حاملات الطيب " لماذا تطلبن الحي بين الأموات، ليس ها هنا فقد قام " (لوقا 5:24) أي أن الله إله حي وليس في مقبرة ميت.